التقى عدة شخصيات معارضة على رأسهم رئيس الائتلاف الوطني سالم المسلط، نائب الرئيس التركي فؤاد أقطاي أمس الجمعة في العاصمة التركية أنقرة.
وناقش الوفد الذي ضم كلا من رئيس الائتلاف سالم المسلط ورئيس هيئة التفاوض أنس العبدة، ورئيس الحكومة المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مستجدات الأوضاع الميدانية وتطورات العملية السياسية.
مصدر فني: عقوبة غير متوقعة بحق عباس النوري
وبحسب الائتلاف الوطني فإن المسلط أكد على أهمية الدور التركي، من أجل دفع الحل السياسي ودعم الانتقال السياسي الكامل في سورية.
وناقش اللقاء تطورات العملية السياسية التي تشهد تعثراً بسبب تعطيل نظام الأسد، كما أكد اللقاء على ضرورة التزام المسار السياسي للقرار 2254 بجميع بنوده لاسيما هيئة الحكم الانتقالي.
كما شدد على عدم الانحراف عن هذا المسار عبر أي طرح جديد يخالف منطوق القرار أو يناقض مفهومه، وذلك في وقت يسوق فيه المبعوث الأممي الخاص إلى سورية غير بيدرسون لنهجه الجديد خطوة مقابل خطوة.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
وقال الائتلاف: إن سالم المسلط تحدث عن ضرورة دعم دور الحكومة السورية المؤقتة في المناطق المحررة وزيادة تمكينها في إدارة تلك المناطق، والعمل على توحيد المرجعية والإدارة لها.
وتطرق إلى أوضاع اللاجئين السوريين في تركيا، وطالب الوفد من الجانب التركي تقديم التسهيلات للسوريين ومعالجة مشكلاتهم العالقة، ومراعاة الطلاب السوريين ودعمهم.
بدوره أوضح أقطاي أن تركيا مستمرة في دعم الشعب السوري وقضيته وفي مواجهة التنظيمات الإرهابية.