كشف الدفاع المدني السوري اليوم، الثلاثاء عن الخسائر التي طالت مناطق شمال غربي سوريا جراء قصف قوات النظام على المنطقة لخمسة أيام متواصلة.
وأسفرت هجمات النظام وحليفه الروسي عن مقتل 46 مدنيًا، بينهم 13 طفلًا وتسع نساء، وتسببت أيضًا بإصابة 213 مدنيًا، بينهم 69 طفلًا و41 امرأة، ومتطوعان من الدفاع المدني.
اقرأ أيضاً: النظام يطالب بتهدئة عسكرية بعد قصف مواقع حساسة تابعة له
واستهدفت هجمات النظام 50 مدينة وبلدة في ريفي إدلب وحلب، وتعرضت عشرة مرافق تعليمية للهجمات، بينها تسع مدارس، وبناء لمديرية التربية، كما تعرضت خمسة مرافق طبية للاستهداف المباشر الذي خلّف فيها أضرارًا.
كما استهدف القصف خمسة مساجد وثلاثة مخيمات وأربعة أسواق شعبية وأربعة مراكز لـ”الدفاع المدني السوري”، بينها مركز لصحة النساء والأسرة ومحطة كهرباء وثلاث مزارع لتربية الدواجن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وخلال تصعيد قوات النظام وروسيا، استجابت فرق الدفاع المدني لـ148 هجومًا مدفعيًا وصاروخيًا وجويًا، استخدم فيها مئات القذائف والصواريخ، منها سبع هجمات جوية روسية، و59 هجومًا صاروخيًا، و74 هجومًا بالقذائف، بالإضافة إلى أربع هجمات بصواريخ محملة بذخائر حارقة محرمة دوليًا، وهجوم بصاروخ “أرض- أرض” محمل بذخائر عنقودية محرمة دوليًا.
بدورها وثقت منظمة “منسقو استجابة سوريا”، نزوح نحو 79 ألف مدني في شمال غربي سوريا إلى مناطق أكثر أمناً، منذ الخميس الماضي وحتى الأحد، جراء التصعيد العسكري لقوات “حكومة دمشق”.
وقالت المنظمة في بيان، إن استمرار العمليات العدائية في مناطق شمال غرب سوريا، سيولد موجات نزوح جديدة”، وسط صعوبات إنسانية قبيل حلول الشتاء.
وأضافت المنظمة أن الهجمات المستمرة على المنطقة، تسببت بتوقف العملية التعليمية وحرمان ما لا يقل عن 400 ألف طالب من التعليم، وتعطيل عمل نحو 15 منشأة طبية من مستشفيات ومراكز صحية، إضافة إلى مراكز خدمية أخرى، ما حرم أكثر من مليوني مدني من الحصول على الخدمات الطبية.