هي (أسماء فواز الأخرس) السيدة الأولى في سورية كونها زوجة (بشار الأسد).
من مواليد لندن في بريطانيا 11 آب 1975، وتنحدر من مدينة حمص السورية، وتزوجت من بشار الأسد في 18 ديسمبر 2000.
وتحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، ولها من الأولاد ثلاثة: (زين، وحافظ، وكريم).
والدتها (سحر العطري)، وفي آب 2018 أعلنت (أسماء الأخرس) إصابتها في سرطان الثدي، وبدأت العلاج منه، لتعلن شفاءها منه في 3 آب 2019.
دراستها وتحصيلها العلمي:
بدأت دراستها في لندن، وحصلت عام 1996 على شهادة البكالوريوس في علوم الكومبيوتر من كلية (كينغز كوليدج )التابعة لجامعة لندن، كما أنها حاصلة على شهادة (بي أم بي) في التحليل المالي من جامعة (هارفرد) في الولايات المتحدة الأمريكية، وبدأت المجال المالي في مصرف نيويورك متدربة، ثم انتقلت إلى مصرف (جي بي مورغان) محللة نظم، وحصلت أيضًا على شهادة دكتوراه فخرية من جماعة (لاسابينزا ) من (إيطاليا)، وتتحدث أسماء الأسد اللغات التالية بكل طلاقة: (العربية، الإنجليزية، الإسبانية، الفرنسية).
أسماء الأخرس السيدة الأولى:
في بداية زواجها من بشار الأسد، كانت أسماء قليلة الظهور على الإعلام، إلا أنها أخذت تدعم موقعها كسيدة أولى من خلال مشاركة زوجها للزيارات الخارجية معه، ومن خلال مشاركتها في العديد من المشاريع (الاقتصادية، والثقافية، والاقتصادية) في سورية، كما أنها تترأس ( الأمانة السورية للتنمية) منذ عام 2007، وأسست العديد من المنظمات والمؤسسات غير الحكومية مثل: (الصندوق السوري للتنمية الريفية المتكاملة، ومؤسسة مورد، ومؤسسة بداية، والجمعية السورية لرواد الأعمال الشباب سيا.
زوجة الأسد والثورة السورية:
منذ انطلاقة الثورة السورية عام 2011 وقفت أسماء الأسد إلى جانب زوجها في قمع الشعب السوري، واستخدم مختلف الأساليب الوحشية في ذلك، ولم تتوانَ أسماء عن ذكر ذلك علنًا في عدة لقاءات في محاولة لتلميع صورة زوجها داخليًا وخارجيًا في سبيل الحفاظ على كرسي الحكم.
أسماء الأخرس ماري أنطوانيت الشرق!
اكتسبت(أسماء الأخرس) لقب ماري انطوانيت الشرق، كما منحته إياها صحيفة: (لوتان السويسرية) في سلسة مقالات تحدثت فيها عن رفيقات خمسة ديكتاتوريين كانت (أسماء) من ضمنهنّ، حيث قالت الصحيفة في مقالها: “إن الأربعينية أسماء الأسد تحولت خلال 20 سنة من كونها الشبيهة الشرقية للأميرة ديانة، لتصبح رفيقة درب جزار دمشق، التي تخفي شخصيتها وراء حجاب من الأسرار والظلال”.
كما أن الصحيفة أدانت تسوق أسماء الأسد المحموم على الإنترنت في وقت يعاني الشعب السوري أحلك الظروف نتيجة الاضطهاد الذي تعرض له على يد زوجها (بشار)، ماحولها من الأميرة ديانا إلى (انطوانيت الشرق).
أسماء الأسد والعقوبات الأمريكية:
كان لأسماء الأخرس النصيب الأكبر من العقوبات الأمريكية المفروضة على (نظام الأسد)، وكل من ارتبط به وفق قانون (قيصر)، حيث فرضت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها في ال 22 من ديسمبر 2020م عقوبات على كل من أسماء الأسد وعائلتها بما فيها والدها فواز الأخرس وأمها (سحر الأخرس) وأخويها (فراس، وإياد الأخرس) وذلك بسبب تراكم ثوراتهم على حساب الشعب السوري، ولعرقلتها التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ووقوفها إلى جانب زوجها (بشار الأسد) في قمع الشعب السوري.
اقرأ أيضاً: من هو رجل الأعمال رامي مخلوف ؟
أسماء الأسد وصراعها الأخير مع رامي مخلوف:
منذ عام 2019 بدأ الصراع العلني بين رامي مخلوف ابن خال زوجها (بشار الأسد) من أجل تقليص نفوذه الاقتصادي ووراثة مايملك من شركات وعقارات، حيث عمل نظام الأسد وبتحريض من أسماء على التضييق على رامي مخلوف من خلال الحجز على أمواله وأموال زوجته وأولاده، ومنعه من السفر خارج البلاد وفرض حراسة قضائية على شركاته: (سيرياتيل، وشام القابضة، وجمعية البستان).
ويعزو كثيرون الظهور الأخير والمكثف لأسماء الأسد، ووضع صورتها إلى جانب صورته إلى رغبة أسماء للترشح للرئاسة، وأن تحل محل زوجها إن خسر في الانتخابات .