تحدث المبعوث الأمريكي السابق في قوات التحالف الدولي لمحاربة داعش (ويليام روباك) عن قيام الدولة الكردية في سورية، وحول سياسة بايدن في سورية.
جاء كلامه من خلال تصريحات نقلتها صحيفة (الشرق الأوسط) اليوم الأحد عنه، وقال (روباك) : إن بلاده لن تدعم قيام دولة كردية في مناطق شمال شرق سورية، ولا يعتقد أن العمل على قيام تلك الدولة هو مقاربة بنَّاءة، حيث إن الوضع في تلك المناطق مختلف عن وضع إقليم كوردستان العراق.
وأشار روباك إلى أن التحالف جاء لمحاربة تنظيم داعش، وقامت الولايات المتحدة بالمساعدة لدعم الحياة في تلك المناطق، وقدمت أيضًا مساعدات عسكرية لتعزيز دور قسد ضد داعش.
اقرأ ايضاً: تعرف على قصة فوز عمار الحاج على الملاكم الإيراني بالضربة القاضية
وأكد المبعوث السابق أن بلاده لا تعدُّ قسد جزءًا من حزب العمال الكردستاني، بل جزءًا من الحرب ضد تنظيم داعش.
وأضاف أن بلاده حددت قبل عدة سنوات 5 أهداف في سورية، وهي هزيمة تنظيم داعش، وتطبيق القرار الدولي 2254، وإخراج إيران من سورية، ومنع نظام الأسد من استخدام أسلحة الدمار الشامل، والاستجابة للأزمة الإنسانية ورفع المعاناة عن السوريين.
وقال : لتحقيق الأهداف السابقة عملت أمريكا على امتلاك بعض الأدوات منها الوجود في القسم الشرقي من سورية، قرب ثروات النفط والغاز والحدود العراقية، حيث يتراوح عدد الجنود الأمريكيين بين 500 و 800 جندي.
اقرأ أيضاً: عقبات تواجه العملية التعليمية بمجمع الأتارب.. والمدارس تعلن إضرابًا
وأيضًا دعم قسد وشركاء محليين بلغ عددهم 100 ألف، وهم الذين يسيطرون على المنطقة الإستراتيجية ومواردها في شمال شرق سوريا
ولفت إلى وجود أدوات أخرى معرقلة تتمثل بتوقيف أو تبطيء التطبيع العربي والأوروبي مع نظام الأسد، ووقف الإعمار بسورية، وأدوات ضغط أخرى تشمل الغارات الإسرائيلية على مواقع نظام الأسد، والسيطرة التركية شمال البلاد لمنع نظام الأسد من السيطرة على تلك المناطق.
ونوه إلى أن الإدارة الأمريكية الجديدة تراجع السياسة الأمريكية لمعرفة إذا ماكانت سورية هي أولوية الإدارة الأمريكية، ولمعرفة الأدوات المتوفرة لتحقيق الأهداف الأمريكية في سورية.