طالبت الأمم المتحدة بإخراج الأطفال الأجانب الموجودين بمناطق شمال شرق سورية، لإعادتهم إلى بلدانهم ومواطنهم الأصلية.
وجاء ذلك على لسان الأمين العام للأمم المتحدة (أنطونيو غوتيريش) يوم أمس الثلاثاء، حيث قال خلال مؤتمر صحفي: ” إن 31 ألف طفل يعيشون في ظروف إنسانية بائسة، ويجب إخراجهم وإعادتهم إلى بلدانهم.”
وتحدث (ستيفان دوغريك) المتحدث الرسمي باسم غوتيريش حول الأوضاع التي يعيشها الأطفال، منوهًا إلى إن 31 ألف طفل أجنبي يعيشون دون تعليم ورعاية صحية مناسبة.
اقرأ أيضاً: خلاف في مجلس الأمن حول سورية وبيدرسون يدعو لإنهاء الانقسامات
وقال دوغريك: “تعلمون أننا إذا تركنا أطفالاً في عمر 5 أو 10 سنوات في ظل هذه الظروف لفترة طويلة، فقد دمرنا مستقبلهم وعرضناهم لخطر التطرف.”
وكانت الأمم المتحدة قد دعت سلطات 57 دولة لاستعادة مواطنيها ورعاياها بما فيهم الأطفال من مخيم (الهول) في سورية، وبشكل فوري، منوهةً إلى أن الظروف الخطيرة في المخيم.
وبحسب خبراء حقوقيين في الأمم المتحدة، فإن عدد اللاجئين في مخيمي الهول والروج يبلغ 64 ألف من مختلف الدول الأجنبية.
وأشار الخبراء إلى أن النازحين في المخيم يعانون من العنف والاستغلال والقسوة، ويعاملون بطرق غير إنسانية ومهنية.