قتل خمسة أشخاص، وجرح 11 آخرون بانفجار أحد الألغام في منطقة السلمية بريف حماة الشمالي التي يسيطر عليها نظام الأسد منذ سنوات ويدعي أنها آمنة لعودة اللاجئين.
وبحسب مصادر محلية، فإن جميع القتلى من النساء اللواتي خرجنَ بسيارة نقل نوع هونداي لجمع الكمأة من المنطقة وبيعها.
ووقعت الحادثة جراء انفجار لغم أرضي بالسيارة التي تقل أكثر من 15 شخصًا يعملون بجمع الكمأة في رسم الأحمر بريف السلمية.
وتعاني المناطق التي يسيطير عليها نظام الأسد من تكرار حوادث مماثلة، حيث انفجر يوم أمس أيضًا لغم مماثل أوقع جريحين بحسب ما نقلت المصادر.
اقرأ أيضاً: روسيا تنقلب على الفيلق الخامس وتعتقل 20 ضابطًا منه
كيف سيعود النازحون؟
حوادث انفجار الألغام الحربية فتحت الباب للتساؤل عن قدرة نظام الأسد لاستقبال النازحين واللاجئين السوريين من الداخل والخارج، كاشفة زيف ادعاءاته بأن مناطقه آمنة كما يروج إعلامه وجاهزة لعودة المواطنين السوريين.
لتضاف مشكلة الألغام المزروعة لمنع تقدم الثوار إلى مناطق سيطرته للعديد من المشاكل التي تنفر المدنيين من العودة، كنقص الخدمات والخوف من الاعتقال وغلاء الأسعار وعدم ترميم المساكن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وكانت حكومة الأسد روجت لفتح معابر إنسانية في منطقة سراقب بريف إدلب لخروج من يرغب من سكان الشمال السوري نحو مناطقها.
كما دعت في منتصف تشرين الثاني لعام 2020 عبر مؤتمر دمشق لعودة آمنة للنازحين واللاجئين مدعية جهوزية مؤسسات النظام لاستقبالهم.