وصلت تعزيزات وحشود كبيرة نسبياً لنظام الأسد إلى ريف إدلب الجنوبي بحسب ما ذكرت مراصد عسكرية.
وقالت المراصد: إن التعزيزات تتألف من رتلين عسكريين من الفرقتين الثامنة والحادية عشر.
وأضاف أن الرتلين خرجا من معسكرات النظام في ريفي حماة الشمالي والشرقي خلال الـ 48 ساعة الماضية، وتوجها نحو خطوط التماس مع فصائل المعارضة جنوب إدلب.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يبدأ خطة خبيثة من أجل الانتخابات
كما شملت التعزيزات 80 آلية عسكرية من بينها دبابات وعتاد ثقيل، بالإضافة إلى حوالي 600 عنصر.
وتمركزت بالقرب من مدينتي معرة النعمان وكفرنبل، والمناطق المجاورة لهما في ريف إدلب الجنوبي.
وأوضحت أن التعزيزات الجديدة ستكون بديلة عن قوات الفيلق الخامس المدعوم من روسيا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وذلك بعد سحب 3 أرتال لقوات الفيلق الخامس من المناطق باتجاه البادية السورية لمواجهة تنظيم داعش هناك.
المعارضة تعلق على وصول التعزيزات
وقال النقيب ناجي مصطفى المتحدث الرسمي باسم “الجبهة الوطنية للتحرير: رصـدنا في الأيام القليلة الماضية بعض التحركات لقوات النظام والجماعات الموالية له في مدن معرة النعمان وكفرنبل جنوب إدلب.
وـكد المصطفى رفع الجاهزية للفصائل في إدلب على كافة المحاور، لاسيما في الريف الجنوبي للمحافظة.
وأشار القيادي المعارض إلى أن محاولات قوات النظام والجماعات التابعة له للتسـلل نحو مناطق سيطرة المعارضة لا تتوقف.
كما أكد أن الفصائل منعت تقدمهم عدة مرات في الآونة الأخيرة.
وتابع المصطفى أن كافة السيناريوهات محتملة مع هذه التعزيزات الجديدة.
ونوه أن قوات النظام لا تتوقف عن خرقها للاتفاق الموقع بين روسيا وتركيا، وذلك بعد مرور عام على توقيع ذلك الاتفاق.
ولفت القيادي المعارض أن النظام لم يلتزم بأي اتفاق من قبل، لذلك نحن مازلنا نؤكد على الجاهزية والاستعداد لصد أي محاولة تقدم لقوات النظام أو أي سيناريو جديد محتمل في المنطقة.