شهدت محافظة ريف دمشق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد جريمة قتل مروعة ضحيتها امرأة، بحسب ما ذكرته مصادر موالية.
ووفق ماذكرته المصادر، فإن امرأة قُتِلت على يد أشقائها، في طريقة غريبة وفظيعة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشارت المصادر إلى أنه أقدم ثلاثة أشقاء وهم :(محمد، ومصطفى، ومحمود) على قتل شقيقتهم في قرية (الديماس) بريف دمشق بطريقة وحشية.
وفي تفاصيل الجريمة، أقدم كل من مصطفى ومحمود على ضرب شقيقتهم ضربًا مبرحًا على رأسها، ومن ثم قتلها شقيقهم الثالث محمد، وذلك باستخدام مسدس.
وبعد مقتلها على الفور قام الأشقاء الثلاثة بدفن جثمان شقيقتهم، وذلك إخفاءً لجريمة القتل، بادعائهم أنها توفيت بفيروس كورونا.
اقرأ أيضاً: تحرك أوربي غير مسبوق لمحاسبة بشار الأسد
وبحسب المصادر، فإن وزارة الداخلية التابعة لنظام الأسد ألقت القبض على القتلة الثلاثة، واعترفوا بأنهم ارتكبوا جريمة القتل، إثر نشوب خلاف عائلي بينهم.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد ارتفاعًا كبيرًا في نسب الجرائم، في ظل انتشار الفساد والفوضى وتغاضي نظام الأسد عن تطبيق الأحكام.
ويعزو البعض ارتفاع نسب الجرائم إلى تدهور الوضع المعيشي وانتشار البطالة، وهيمنة الميلشيات التي تقاتل إلى جانب قوات الأسد على الأهالي.