قدمت وكالة الاستخبارات الأمريكية في تقرير أصدرته الثلاثاء الماضي تقريرًا صادمًا عن الأوضاع في سورية .
وجاء ذلك خلال تقرير صادر عن مديرة الاستخبارات، (أفريل هينز ) بالتنسيق مع قادة مجتمع الاستخبارات الأمريكية، المخصص بتقييم التهديدات العالمية كان من ضمنها سورية .
وكشفت (أفريل هينز) أن استمرار الأزمة السورية لسنوات طويلة سيشكل تهديدًا كبيرًا للولايات المتحدة الأمريكية، ولاسيما في مناطق سيطرة ميلشيا قسد شرق سورية
حيث يعمل نظام الأسد وميلشياته وحلفاؤه الروس والإيرانيون بشكل خاص، إذا عملت الولايات المتحدة على سحب قواتها ووسعت المجال لهم للضغط بشكل أكبر على الأكراد، حيث إن إيران وروسيا لن تتخليا عن نفوذهما في تلك المناطق .
اقرأ أيضاً: وجهاء عشائر الحسكة يجتمعون مع مبعوث أمريكي
وأشارت إلى هجمات تنظيم داعش المتوقعة، حيث تعمل على توسيع نفوذها في سورية والعراق، وستكون العائق الأكبر في عملية إعادة الإعمار .
وقالت (هينز): “الأسد يسيطر بقوة على قلب سورية، لكنَّه سيكافح لإعادة السيطرة على البلد بأكمله ضدَّ التمرد المتبقي، بما في ذلك القوات التركية المعزّزة والمتطرفون الإسلاميون والمعارضة في محافظة إدلب”.
وتوصلت في تقريرها إلى أن استمرار تلك الصراعات بين القوى الموجودة في سورية سيؤدي لاستمرار الصراع والتراجع الاقتصادي والأزمات الأنسانية مع استمرار خط الهجرة للخارج .
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
الجدير بالذكر أن (جو بايدن ) لم يكشف بوضوح عن سياسته البعيدة حيال الأزمة السورية، في حين سبق أن سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، في فبراير الماضي، الضوء على سياسية بلاده تجاه الملف السوري، وقال: إنها ملتزمة بمسارين: الأول سياسي، والآخر إنساني.