كشف خبير تربوي سوري عن أن ثلث الأطفال السوريين خارج العملية التعليمية، بعد عشر سنوات من الحرب والصراع في سورية.
ونقلت وكالة الأناضول التركية عن الدكتور (فواز العواد) الخبير التربوي أن “القضية التعليمية لم تكن ذات أهمية للمجتمع السوري الثائر في بداية انطلاق الثورة.”
وأضاف العواد أن الطلاب السوريين خلال العام الأول من الثورة السورية كانوا يتابعون دراستهم في مدارس النظام، إلا أن البعض منهم توجه إلى دول الجوار.
اقرأ أيضاً: ( بتكوين) تبلغ قيمة غير مسبوقة متجاوزة 64 ألف دولار
وأشار إلى أنه فيما بعد تصاعدت عمليات نظام الأسد العسكرية ضد المدنيين، وعملت الفصائل العسكرية على تحرير المناطق من سيطرة نظام الأسد، وحينها بدأت عمليات النزوح الداخلي في سورية.
ونوه أنه مع تشكيل أجسام معارضة بدعم من قوى دولية، أسست هذه الأجسام المجالس المحلية المدنية التي شكلت مكاتب للخدمات الصحية والتعليمية.
وبحسب العواد، فإن هذه الخطوة أدت إلى تشكيل نواة للإدارة التعليمية المشرفة على التعليم في المناطق المحررة، التي شكلت في العام 2016 أكثر من 60 بالمئة من مساحة سورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولفت إلى أن تقريرًا لمنظمة يونسيف عن واقع التعليم في سورية وأثر الحرب عليه، أكد أن المدارس التي تعرضت للتدمير الكلي أو الجزئي بلغ أكثر من 4000 مدرسة منذ منتصف العام 2011، وهو ما يشكل 40 بالمئة من مدارس سورية.
الجدير بالذكر أن عدة تقارير دولية أكدت عن تضرر الملايين من الأطفال السوريين، وانقطاعهم عن التعليم بسبب الحرب التي شنها نظام الأسد على الشعب السوري.
وبحسب آخر تقرير للأمم المتحدة فقد أكدت أن أكثر من مليوني طفل سوري هم خارج المدارس، و مايقارب مليون طفل معرضون لخطر التسرب من المدارس.