أطلقت بريطانيا اليوم الإثنين 19 أبريل دراسة جديدة تُعرف بتجارب التحدي، سينفذها أشخاص تطوعوا للإصابة بفيروس كورونا لتصبح بذلك أول دولة تسمح بتجارب التحدي.
ويهدف التحدي الذي يشرف عليه علماء بريطانيون إلى تعريض أشخاص كانوا قد أصيبوا سابقًا بفيروس كورونا وتعافوا، وهم الأشخاص الذين تطوعوا بأنفسهم لخوض هذا التحدي المصيري .
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد العلماء القائمون على الدراسة أن فحواها هو دراسة إمكانية إصابتهم مرة أخرى بفيروس كورونا، وفحص استجابتهم المناعية ضد هذا الفيروس، وفهم المناعة المتشكلة عن الإصابة بكورونا بشكل أعمق وأدق، وبالتالي فهم الحماية التي تقدمها الاستجابات المناعية للحيلولة دون الإصابة مرة أخرى بالفيروس .
وفي تعليق على الدراسة قدمته إخصائية اللقاحات بجامعة أكسفورد (هيلين ماكشين) قالت فيه: “المعلومات ستسمح لنا بتصميم لقاحات وعلاجات أفضل، وكذلك لفهم ما إذا كان الناس يصبحون محميين بعد الإصابة بفيروس كورونا، وإلى متى.”
اقرأ أيضاً: تقارير إسرائيلية: “إيران تشتري مساحات شاسعة جنوب سورية وشرقها”
وفي الإحصائية الأخيرة لفيروس كورونا حول العالم تم رصد 141 مليون حالة إصابة جديدة، مع تسجيل 80.4 حالة شفاء، في حين تخطت حالات الوفاة عتبة ال3.01 .