منعت أجهزة أمن النظام أهالي حي جوبر بدمشق من العودة إلى مناطقهم أو تفتيش منازلهم وممتلكاتهم، أوإخراج ما تبقى منها، مدعين أنها أوامر من رأس النظام.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن أهالي ووجهاء حي جوبر الذين يعيشون الآن في بلدة عين ترما بالغوطة الشرقية كانوا قد التقوا بمجموعة من ضباط النظام قبل فترة في مقر المجلس المدني لبلدة عين ترما، وناقشوا موضوع السماح لسكان الحي بالعودة إلى مناطقهم.
في حين أبلغ ضباط الأسد السكان أن هناك قرارًا من القيادة العليا يمنع السكان من العودة إلى منازلهم، حسب تعبير الأهالي.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأفادت مصادر محلية بأن أحد الضباط أخبر السكان ووجهاء الحي بأن حكومة النظام تدرس إزالة الحي بأكمله، ما يعني أن الحي سيخضع لأحكام القانون رقم 23 الصادر عام 2015 ، الذي بموجبه تقوم حكومة النظام بإزالة جميع الأحياء والمدن التي تعرضت لكوارث طبيعية مثل أحياء القابون وتشرين والمناطق المتاخمة لبرزة وأحياء تشرين وجزء كبير من حي الدخانية.
وبحسب الشهود المحليين ، فإن العديد من أهالي حي جوبر عرضوا منازلهم وممتلكاتهم للبيع في مكاتب عقارية بأسعار زهيدة للغاية خوفًا من الاستيلاء عليها من قبل قوات النظام.
اقرأ أيضاً: فاطمة وروضة (الفردوس) لأطفال المخيمات في ريف إدلب
و تبقى معظم بنود القانون رقم 23 غير واضحة أمام المدنيين، إلا فيما يتعلق بشروط إزالة الأحياء والمدن غير الصالحة للسكن المتضررة من الحرب ، دون إفراغ مصير المدنيين.