قالت مصادر إعلامية: إن مكتب المدعي العام في محكمة (باكركوي) التركية طالب بفرض عقوبة سجن تصل إلى أكثر من 50 عامًا بحق أربعة أتراك، لاعتدائهم على لاجئ سوري.
وبحسب المصادر، فإن الأتراك اعتدوا بشكل وحشي على لاجئ سوري اسمه (محمد سلمو)، وذلك بعد أن استدرجوه إلى منطقة تابعة (لباشهيلي إيفلر) غير مأهولة، حيث ركبوا معه في سيارته، بحجة رغبتهم في شرائها.
وبعد ذلك قاموا بوضع المسدس في رأسه وسلبه مايملك من نقود وتبلغ مايقارب 5700 ليرة تركية، إضافة إلى بعض ممتلكاته الشخصية وجواله.
اقرأ أيضاً: الشرطة الروسية توقف قافلة أمريكية شرق سورية وتجبرها على العودة
ووفق اللاجئ سلمو، فإن الأتراك الأربعة قد اعتدوا عليه بالضرب ورموه في مجرى قناة مائية، وسعوا لوضعه في الصندوق الخلفي لسيارته.
ولسوء حظ الجناة فإن كاميرا مراقبة موجودة بالقرب من موقع الحادثة وثقت الاعتداء، مما دعى السلطات التركية لملاحقة الموضوع ومعرفة المعتدين، وعن طريق بصمات الأصابع استطاعت الوصول إلى أحدهم وهو الذي أبلغ عن البقية.
وادعى الجناة أن الاعتداء الذي حصل لم يكن بدواعي السلب والنهب، إنما بعد شجار متبادل بينهم وبين اللاجئ السوري سلمو، وأكد تقرير الطبيب الشرعي أن سلمو تعرض لثلاثة كسور متوسطة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ووجهت المحكمة عدة تتهم للأتراك الأربعة منها حرمان شخص من حريته باستخدام السلاح، وتتراوح عقوبتها من 4 إلى 14 عامًا، إضافة إلى تهم القتل العمد، والتي تتراوح مدتها بين 13 و 20 عامًا، وتهمة النهب والتي تتراوح مدة حكمها بين 10 و 15 عامًا، إضافة إلى تهمة إتلاف ممتلكات الغير وتتراوح عقوبتها بين 4 أشهر و سنوات.
الجدير بالذكر أن العديد من اللاجئين السوريين في تركيا قد واجهوا حوادث اعتداء من قبل عصابات تمتهن النهب والسرقة.