طالب ناشطون ومنظمات محلية ودولية سورية في اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب بتطبيق العدالة ومحاسبة نظام الأسد على جرائمه بحق المعتقلين.
وطالبوا المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والإنسانية باتخاذ موقف حازم تجاه التعذيب الممنهج الذي مارسه نظام بشار الأسد وأركان حكمه بحق الشعب السوري في أقبية السجون وأفرعه الأمنية؛ لضمان عدم إفلاتهم من الجرائم المستمرة بحق عشرات الآلاف من المعتقلين والمغيبين قسرًا، التي ترتقي لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ماهو اليوم الدولي لمساندة ضحايا التعذيب؟
ويصادف اليوم 26-حزيران اليوم الدولي للأمم المتحدة لمساندة ضحايا التعذيب الذي صادقت عليه 162 دولة عام 1987 لمناهضة التعذيب وغيره من أشكال المعاملة القاسية أو غير الإنسانية.
وتعرف الأمم المتحدة التعذيب بأنه ” كل عمل ينتج عنه ألم أو عذاب شديد عقليًا كان أو جسديًا، قام به شخص تجاه آخر بقصد الحصول على معلومات أو انتزاع اعتراف منه، أو معاقبته بسبب عمل ارتكبه أو يشتبه بارتكابه، أو حتى عندما يلحق هذا الألم والعذاب بالشخص لأي سبب يقوم على التمييز “.
اقرأ أيضاً: لا نستطيع أن نتقبل الطغيان، ولن نفعل
الجدير بالذكر أن 88 ألفًا قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد من أصل أكثر من 400 ألف قتلوا خلال السنوات العشرة من عمر الثورة السورية، فيما لايزال مصير مايقارب 100 ألف آخرين مجهولاً بحسب أحدث الإحصائيات.