أصدرت الدول المشاركة في اجتماع روما الدولي لمناقشة الأوضاع في سورية بيانها الختامي اليوم الإثنين.
وتضمن البيان الختامي الاتفاق على حل سياسي ووقف إطلاق نار شامل في سورية.
ومن المتوقع أن يشكل هذا الحل أرضية جديدة لوقف إطلاق النار ووضع نهاية قد تكون مرضية لجميع الأطراف في سورية.
اجتماع روما ومحاربة داعش
وترأس وزيرا خارجية إيطاليا، لويجي دي مايو، ونظيره الأمريكي أنتوني بلينكن في روما وللمرة الأولى، الجلسة الوزارية المتكاملة للتحالف الدولي المناهض لداعش بمشاركة 83 عضواً.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ومثّل تركيا في الاجتماع وزير خارجيتها مولود تشاووش أوغلو.
وقال أوغلو إنّ بلاده هي الدولة الوحيدة ضمن حلف شمال الأطلسي “ناتو”، التي حاربت في الجبهات الأمامية، ضد تنظيم داعش.
أمّا عن الجانب السعودي، فقد شارك وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله.
حيث أكد على أنّ المملكة تقدر الدور الكبير الذي يقوم به التحالف الدولي ضد تنظيم داعش.
كما كشف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، أن 10 آلاف من مقاتلي تنظيم داعش، ما يزالون رهن الاحتجاز في معسكرات تديرها قوات سوريا الديمقراطية.
وقف إطلاق النار والحل السياسي
وشدد البيان على الدعوة لوقف إطلاق النار في سوريا ودخول المساعدات دون عوائق.
اقرأ أيضاً مصدر يكشف لحبر عن تشكيلة الائتلاف في الدورة الجديدة
كما أكد ضرورة التأكيد على التوصل إلى حل سياسي دائم استنادا إلى القرار 2254 لأنه السبيل الوحيد لحل الصراع وضمان أمن الشعب وتطلعاته.
ويشارك في الاجتماع 83 وزيراً ووفد من الدول الأعضاء في التحالف إضافة إلى وزراء خارجية دول عربية.
وعكف الاجتماع بشكل رئيسي على بحث جهود القضاء على بقايا التنظيم في العراق وسورية ووقف تمدده في إفريقيا.