تمكن لاجئ سوري في النمسا من كشف جريمة قتل واغتصاب لفتاة نمساوية قاصر، ارتكبها مجموعة من الأشخاص قبل فترة.
ووفق ما نقلته المصادر فقد تمكن الشاب السوري (محمد)، البالغ من العمر تسعة عشر عامًا اللاجئ في النمسا، من الحصول على تفاصيل الجريمة عن طريق أحد الجناة، وهم من الجنسية الأفغانية.
وبحسب المصدر، فإن أحد الجناة قام بالحديث للشاب السوري متفاخرًا عمَّا فعله هو وأصدقاؤه بالفتاة، حيث اغتصبوها جماعيًا ما أدى إلى وفاتها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي تفاصيل الجريمة أعطاها الجناة ثلاث حبات “أكستازي” مخدرة، إثر استدراجها إلى منزل أحدهم، إلا أنها لم تغب عن الوعي، ورفضت ممارسة الجنس معهم ليزيدوا لها جرعة المخدر إلى سبع حبات، واغتصبوها عنوة.
وبعد أن فعل الجناة فعلتهم حاولوا إيقاظ الفتاة القاصر إلا أنها توفت نتيجة جرعة المخدر الزائدة ونتيجة اغتصابها بشكل وحشي، ليقوم الجناة وعددهم أربعة برمي جثتها في إحدى الغابات.
اقرأ أيضاً: ظهور أولى ملامح الاتفاق الروسي الأمريكي حول دخول المساعدات الإنسانية
وأخبر أحد الجناة الشاب السوري بالقصة، ليقوم محمد بأخبار الشرطة النمساوية حول تفاصيل الحادثة.
وعلى إثر ذلك قامت الشرطة باعتقال ثلاثة من الجناة في حين مايزال الرابع فارًا، وتجري عمليات البحث عنه.
وخلال السنوات الأخيرة تصدر السوريين وسائل الإعلام الغربية، واحتفت عدة وسائل إعلامية في العديد من اللاجئين السوريين، نظرًا لأعمالهم في المجتمع الغربي.