في خضمّ التصعيد العسكري المستمر من قبل قوات الأسد وروسيا على المناطق المحررة، قال فريق منسقو استجابة سورية: “إنه وثق أكثر من 189 خرقًا لاتفاق وقف إطلاق النار.”
وأضاف الفريق في بيان له اليوم السبت، أن التوثيق هذا منذ مطلع شهر تموز الجاري فقط، وذلك بمنطقة شمال غرب سورية.
وأشار الفريق إلى أنه ذهب ضحية تلك الخروقات 25 مدنيًا، بينهم 15 طفلاً، في استهتار واضح لكافة الاتفاقيات والقرارات الدولية التي تنصّ على حماية المدنيين عمومًا والأطفال خصوصًا من الاستهداف وجرائم القتل.
وأوضح الفريق أن المساعدات الإنسانية لوحدها لا تكفي، فالأطفال يحتاجون للسلام والحماية في جميع الأوقات.
اقرأ ايضاً: لأول مرة فريق لكرة السلة على الكراسي المتحركة في الباب
مشيرًا إلى أن كافة القوانين والتشريعات الدولية تحظر الاستهداف غير المشروع للمدنيين، والهجوم على المدارس والمستشفيات، ويجب احترام تلك القواعد ومحاسبة من ينتهكونها.
وجاء بيان الفريق عقب مجزرة مروعة ارتكبتها قوات الأسد في قرية سرجة جنوب إدلب، وراح ضحيتها خمسة مدنيين.
وقال الدفاع المدني السوري: “قتل خمسة مدنيين، بينهم طفلتان وجدتهما، في حصيلة غير نهائية، وإصابة 6 مدنيين بينهم 3 من متطوعي الدفاع المدني السوري أحدهم بحالة حرجة.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح الدفاع المدني أن فرقه تعرضت للاستهداف المباشر أثناء العمل على انتشال الضحايا والمصابين، ليعود نظام الأسد يستهدفهم بضربة مزدوجة بقذائف كراسنبول الروسية.
وتزامنت هذه المجزرة مع أداء رأس نظام الأسد بشار الأسد للقسم الدستوري لولاية رئاسية جديدة بعد فوزه بمسرحية الانتخابات التي أجراها في مايو الفائت، وسط رفض ومقاطعة دولية ومحلية.