فنّد وزير خارجية اليونان (نيكوس ديندياس) ادعاءات نظام الأسد الأخيرة حول إعادة العلاقات وفتح السفارة اليونانية بشكل رسمي في دمشق، مؤكدًا أن بلاده لم تعترف أصلاً بشرعية الانتخابات الرئاسية.
وفي معرض رده على عن نية اليونان فتح سفارتها في دمشق قريبًا، نفى نيكوس الأمر برمته وأوضح للشرق الأوسط سبب وجود قائم بالأعمال يوناني في دمشق.
وقال الوزير نيكوس: ” بالطبع نأسف أن نرى سورية بهذا الحال لجوء وحرب مستمرة، لكن ليس نحن من يستطيع أن يغفر أو ينسى خطايا نظام الأسد”.
اقرأ أيضاً: عزم.. غرفة قيادة موحدة لملاحقة شبكات المخدرات وعمليات أخرى قادمة
وأضاف الوزير: ” نحن ندرك تمامًا طبيعة الوضع على الأرض، والقائم بالأعمال اليوناني مقيم في بيروت وموجود لمساعدة المواطنين اليونانيين والأوربيين المقيمين في دمشق، ولكننا لن نعتمد تقديم أوراق اعتماده رسميًا لدى نظام الأسد”.
شروط التطبيع وإعادة الاعمار:
وبين نيكوس أن بلاده لن تتخذ قرارًا بإعادة التطبيع مع نظام الأسد بشكل فردي ، بل بشكل جماعي بقرار أوروبي تؤيده دول الاتحاد.
وعن إعادة الإعمار قال:” تأمين أموال إعادة الإعمار والانطلاق به يحتاج رؤية خطوات ملموسة من نظام الأسد، وهذه الخطوات ليست موجودة”.
وأردف: ” نحن لا نقبل بنتائج انتخابات بشار الأسد ، ولا نأخذ الأمر على محمل الجدية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكد ديندياس أن شروط التطبيع ثابتة لم تتغير وتشمل التحول إلى الديمقراطية، واحترام كامل لحقوق الإنسان، والمساءلة عن جرائم الحرب، هي كل ما يتوقعه الاتحاد الأوروبي.