أطلقت وزارة التجارة الداخلية مشروع الخبز المؤتمت في المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تحت بند (ترشيد استهلاك الخبز) كأن البشر في مناطقه عبارة عن حيوانات مستهلكة.
وفي قرار متداول اليوم أقر وزير التجارة طلال البرازي مشروع الخبز المؤتمت للمؤسسة السورية للمخابز العامة والخاصة، قسَّم فيه المجتمع السوري لشرائح تتناول الخبز بقرار حكومي على الشكل التالي:
يسمح لكل عائلة مكونة من فر واحد بالحصول على ربطة خبز كل ثلاثة أيام، وكل عائلة تتكون من فردين تحصل على ربطتي خبز كل ثلاثة أيام أيضًا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
والمكونة من ثلاثة أفرد سمح لها النظام بربطة واحدة كل يوم، وباقي الشرائح تأخذ مستحقاتها من الخبز المسموح به من قبل الوزراة بحسب عدد أفرادها بشكل يومي.
حرمان من المخصصات:
ولم يكتفِ نظام الأسد بتحديد عدد أرغفة الخبز للمواطنين، بل حرم كل من يتأخر عن استلام مخصصاته الشهرية عبر البطاقة الذكية مؤكدًا عدم وجود تراكم للخبز.
القرار أثار استهجان الموالين وغضبهم من تحكم الحكومة حتى بعدد أرغفة الخبز المسموح لهم بشرائها، خاصةً أن هذه المادة تعدُّ المكون الرئيس للوجبات اليومية بسبب غلاء اللحوم والخضروات وباقي الأصناف الغذائية.
اقرأ أيضاً: عائلات مدينة شهبا بريف السويداء تشكل مجموعات عسكرية لمواجهة عملاء نظام الأسد
ويرتبط قرار التجارة الداخلية بقدرتها على تأمين القمح اللازم لإنتاج الخبز، حيث تعاني مناطق النظام من شح بمادة القمح وتعتمد بشكل مباشر على استيراده من روسيا مقابل عقود طويلة الأمد لاستثمارات بعدة مجالات كالنفط والغاز والسياحة وغيرها.
