ميلشيا قسد تستهدف مدرعة تركية وتوقع قتلى بين الجنود

0 1٬297

استهدفت ميلشيا قسد مركبة للجنود الأتراك مساء أمس السبت، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وذلك في قاعدة عسكرية تابعة للجيش التركي بمنطقة (درع الفرات) شمال سورية، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع التركية.استهدفت ميلشيا قسد مركبة للجنود الأتراك مساء أمس السبت، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى في صفوفهم، وذلك في قاعدة عسكرية تابعة للجيش التركي بمنطقة (درع الفرات) شمال سورية، بحسب ما أفادت به وزارة الدفاع التركية.

وردًا على الهجوم، أكدت الوزارة أنها عملت على تحديد مواقع الوحدات الكردية في المنطقة وقصفتها بشكل مباشر، موضحة أنها “لم ولن تترك دماء شهدائها يذهب سدى”.

وقالت مصادر محلية وإعلامية: إن قوات سورية الديمقراطية (ميلشيا قسد) هي من نفذ الهجوم باستخدام صاروخ موجه على جبهة حزوان غرب المدينة، ما أسفر عن مقتل جنديين أتراك وإصابة سبعة آخرين.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

في حين ذكرت مصادر مقربة من الوحدات الكردية، أن الجيش التركي استهدف ليلاً بقذائف هاون قرية الكاوكلي بريف الباب الشرقي، وقريتي الهوشرية والحصان شرقي منبج، وأطراف مدينة تل رفعت وقرى ناحية شيراوا جنوب عفرين.

كما أشارت إلى اندلاع اشتباكات ليلية عنيفة في محور قرية الجات شمال منبج بين فصائل الجيش الوطني السوري وقوات سورية الديمقراطية.

وتتوزع القوات التركية في مناطق عدة من شمالي سورية في مناطق (نبع السلام، ودرع الفرات، وغصن الزيتون، ودرع الربيع)، وتعرضت لحوادث سابقة راح ضحيتها عدد من الجنود بين قتيلٍ وجريح.

وفي أيار الماضي، أعلنت وزارة الدفاع التركية، مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، في قصف صاروخي على قافلة تموين في منطقة عملية درع الربيع (إدلب).

اقرأ أيضاً:  حاجز للأسد يهين زوجة أحد عناصر حزب الله ويفتش ملابسها الداخلية

وفي الثالث من شباط الماضي، أفادت وزارة الدفاع التركية بوفاة جندي برتبة “رقيب”، أصيب في هجوم نفذه مجهولون على نقطة للقوات التركية غربي إدلب.

وفي 3 من كانون الأول الماضي، ذكر الجيش التركي بأن أحد عناصره قتل جراء اشتباكات مع مجموعة تابعة لتنظيم “ي ب ك/ بي كا كا” كانت تحاول التسلل إلى منطقة عملية غصن الزيتون شمال سورية.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط