كثفت قوات نظام الأسد قصفها منذ صباح اليوم على قرى وبلدات ريف إدلب ، ما أسفر عن ارتقاء مدني أثناء عمله في جمع الحطب في الجبال المحيطة لبلدة “برزة” غربي إدلب.
وقالت فِرَق الدفاع المدني السوري بأن مدنيًا قُتل وهو يقوم بجمع الحطب.
مضيفةً أن الفرق عملت على نقل جثمان من النقطة الطبية الموجودة في المنطقة وسلّمته لذويه.
واستهدفت ميلشيا النظام وحليفته روسيا بشكل مكثّف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتعرضت قرى وبلدات “منطف، ومعرزاف، وكنصفرة، والبارة” في منطقة جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي للقصف صباح اليوم، ما خلف أضرارًا مادية في ممتلكات المدنيين، دون تسجيل أي إصابات، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الروسية.
وذكرت مصادر محلية وإعلامية بأن قذيفة مدفعية طالت مدجنة لتربية طيور الدواجن من نوع “كراسنبول” روسية الصنع، في محيط بلدتي “شلخ وزردنا” بريف إدلب الشمالي، ما أسفر عن تهدم البناء و نفوق المئات من الدواجن وتكسير البيوض.
ويوم أمس قُتلت طفلة، وأُصيب اثنان من إخوتها بجروح خطيرة نتيجة القصف المدفعي لقوات النظام السوري على قرية “تديل” بريف حلب الغربي.
اقرأ أيضاً: بيدرسون يبحث مع ناشطي درعا آخر التطورات في المحافظة
كما قُتل مدني خلال استهداف قوات النظام بالقذائف الموجَّهة ليزريّاً “كراسنوبول” قرية “معرزاف” في جبل الزاوية، جنوب إدلب.
وتتعرض قرى وبلدات ريفي إدلب وحلب لحملة عسكرية شرسة منذ مطلع شهر حزيران الماضي، خلفا العشرات من الشهداء والجرحى المدنيين.