زعمت مصادر روسية أن روسيا قتلت وأصابت عدة مقاتلين يتبعون لإحدى الفصائل العسكرية في قصف محافظة إدلب شمال سورية اليوم الجمعة.
وقالت وكالة سبوتنيك الروسية: ” قُتل وأُصيب أكثر من 35 عنصرًا، ينتمون لتنظيم حراس الدين في إدلب، وذلك بعد سلسلة من الغارات الجوية المركزة من قبل الطيران الحربي الروسي، على مواقعهم.” حسب زعمها.
وادعت الوكالة أنها نقلت عن مصدر ميداني أن طائرات الاستطلاع الروسية. رصدت مواقع تابعة لتنظيم حراس الدين على محوري بلدة عيب الشيب وقورقانيا بريف إدلب.
مجزرة جديدة في جبل الزاوية ضحاياها من الأطفال
وأشارت الوكالة الروسية إلى أن الطيران الحربي شن 12 غارة جوية. أسفرت عن تدمير المقرات التابعة لحراس الدين وفق ادعاءها.
وشن الطيران الحربي الروسي اليوم الجمعة عشرات الغارات الجوية على منطقة ريف إدلب الشمالي الغربي. مستهدفة منطقة المخيمات العشوائية.
وقال مراسل حبر في إدلب: إن الطيران الحربي الروسي شن ستة غارات جوية بالصواريخ الفراغية والارتجاجية. منطقة عين شيب غرب مدينة إدلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف مراسلنا أن الطائرات استهدفت بعدد مماثل من الغارات بالصواريخ الفراغية أطراف بلدتي حربنوش وقورقانيا شمال إدلب.
وأشار إلى أن المنطقة التي استهدفتها الطائرات الروسية معروفة بكثافة انتشار المخيمات العشوائية فيها. والتي باتت منتشرة في جميع مناطق ريف إدلب الشمالي.
وأضاف مراسلنا أن الغارات الجوية ترافقت مع تحليق مكثف للطيران الاستطلاع الروسي.
كما يعمل على رصد الأهداف وتصحيح القصف للطيران الروسي، الذي يقلع من قاعدة حميميم لقصف المناطق المدنية في إدلب.
وجاءت الغارات عقب مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الأسد وروسيا في بلدة كنصفرة جنوب إدلب، حيث ارتقى أربعة أطفال من عائلة واحدة جراء استهداف قوات الأسد منزلهم بقذائف كراسنبول الليزرية.