قطع نظام الأسد المياه عن أحياء مدينة “نوى” شمال غربي درعا، بشكل كامل لليوم 35 على التوالي، وأهمل تصليح الأعطال في مضخات “وادي الأشعري” المغذية للمدينة وبعض قرى وبلدات حوض اليرموك.
وأفاد “تجمع أحرار حوران” أنّ “مؤسسات النظام لا تزال تهمل العطل الحاصل داخل إحدى المحطات في وادي الأشعري المغذية لمدينة نوى عبر الخزان الكبير الذي يقع في تل جموع غربي نوى، الأمر الذي شكل عائقًا كبيرًا ومعاناة لدى الأهالي.
اقرأ أيضاً: احتجاجات شعبية أمام شركة الكهرباء في مدينة الباب
ولفتت مصادر محلية إلى أن مياه الآبار ارتفع ثمنها بشكل ملحوظ، وذلك نتيجة الطلب الكبير من قبل الأهالي على المياه بسبب انقطاعها بشكل كامل عن المدينة منذ 35 يومًا، مع ارتفاع أسعار المحروقات، حيث يزيد سعر صهريج المياه عن 20 ألف ل.س، في حين تحتاج العائلة وسطيًا إلى صهريجين من المياه شهريًا.
وأشارت المصادر إلى أن ميلشيا الأسد هي السبب بحرمان المدينة من المياه، وتتعمد إخضاعها بهذه الطريقة، وخاصة بعد تنفيذ أهالي المدينة إضرابًا عامًا، كما تعمدت حرمان المدينة من الخبز لمدة يومين متتالين خلال شهر آب الجاري.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وونوه التجمع إلى أنّ الأهالي المحاصرين في درعا يعيشون ظروفًا في غاية الصعوبة من انعدام الخدمات الأساسية وانقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة، وقلة مادة الخبز في معظم المناطق، وشح المحروقات وصعوبة تأمين أسطوانات الغاز المنزلي.