كشف المرشح الرئاسي السابق المحامي محمود مرعي عن مؤتمر للمعارضة الداخلية المحسوبة على نظام الأسد ورحب بأفعال مليشيات الأسد بدرعا.
وقال المرعي: ” إن الجبهة الوطنية الديموقراطية ستعقد مؤتمرها الأول في فندق (الداما روز) في دمشق لمناقشة الرؤية السياسية للجبهة.
وأضاف المرعي الذي يشغل منصب أمين عام الجبهة أمس الإثنين أن المؤتمر سينعقد تحت عنوان: (معًا نحو تشاركية حقيقية لبناء دولة المواطنة) بحسب صحيفة الوطن الموالية.
رؤية الجبهة الوطنية:
وعن أجندات المؤتمر المزمع عقده في الرابع من أيلول بعد أيام قال محمود: “إن الرؤية للجبهة تنطلق من ضرورة التشاركية الحقيقية وتفعيل الحياة السياسية، والتحضير والإعداد لمؤتمر حوار سوري- سوري يعقد بدمشق بحضور المعارضة الوطنية الداخلية والخارجية وبحضور الدولة السورية من أجل الوصول لحل سياسي سوري بأيدي وإرادة السوريين”.
اتفاق جديد في درعا ببنود مجحفة منها رفع علم النظام
وتابع: ” يجب أن يكون الحوار بين الجميع والدولة السورية، دون أي ارتباط أو تبعية للخارج، بل على أساس أن مصلحة سورية والشعب السوري فوق كل الاعتبارات” حسب زعمه.
المرعي يؤيد قصف وتهجير أهالي درعا:
وبالرغم من حديثه عن أولوية حل سياسي في سورية، أيد المرشح السابق للانتخابات أفعال نظام الأسد وميلشياته بدرعا قائلاً: ” نؤيد الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأوضاع في درعا وفرض كامل سيادتها في المحافظة، وترحب الجبهة بالجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأوضاع في درعا وفرض كامل سيادتها في المحافظة”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وبرر كلامه بأن “مؤسسة الجيش العربي السوري هي الجهة الوحيدة التي يحق لها حمل السلاح؛ لأنها مسؤولة عن حماية الوطن السوري”.
وكان المرعي شارك في مسرحية الانتخابات التي خاضها إلى جانب بشار الأسد، وذلك مع مرشح كومبرس آخر يدعي (عبد الله سلوم) الذي كسب منصب وزير دولة في حكومة الأسد الأخيرة بينما خرج المرعي بصور حملته الانتخابية خالي الوفاض.