كشف مساعد وزير الخارجية الأميركية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى(جوي هود) أن بلاده قد اكملت مهمتها في أفغانستان، مؤكدًا أن الوجود العسكري الأميركي في العراق وشمال سورية سيبقى.
وقال هود في مقابلة مع قناة (الحرة الأميركية) : إن قوات بلاده ستبقى خلال الفترة القادمة، مُطمئِنًا بذلك قوات سورية الديمقراطية (ميلشيا قسد) الذين عدهم شركاء الولايات المتحدة في سورية بالحرب ضد داعش.
وأضاف هود: “إن أفغانستان ليست العراق ولا سورية، العراق بلد فريد من نوعه، إنه واحد من أكثر الدول تعددية في الشرق الأوسط ولديه مصالح ستستمر مع الولايات المتحدة.”
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
موضحًا بقوله: “مهمتنا في أفغانستان اكتملت، مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط، إنما أيضًا مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سورية الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتًا”.
لا نسعى لتغيير نظام الأسد ومصالحنا في سورية متعددة:
وأكد هود أن مصالح أمريكا متعددة في سورية، وستستمر في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية، ولأمريكا أكثر من 160 مليار دولار في تجارة البضائع لا تشمل الخدمات والنفط.
مبينًا بقوله: “جيشنا في سورية من أجل قتال داعش، وهذا هو السبب الوحيد لوجوده هناك، لا نسعى إلى تغيير النظام في دمشق.
اقرأ أيضاً: انسحاب أمريكا من أفغانستان يقلق قسد من مصير مشابه في سورية
لكن نسعى بالتأكيد إلى تغيير تصرفات نظام الأسد، لذلك لدينا عقوبات مثل قانون قيصر، ولدينا إجراءات أخرى نتخذها ضد النظام وداعميه على مدى أعوام، لكننا لسنا في سورية لقتال بشار، نحن هناك لقتال داعش”.