سحبت قوات الأسد حواجزها من أطراف أحياء المدينة وذلك بعد إزالة السواتر الترابية وفتح الطرقات المغلقة إثر حصار امتد 70 يوماً.
ونقل ناشطون صباح اليوم الخميس 9 أيلول أنباء عن بدء انسحاب قوات النظام من على أطراف أحياء درعا إلى قطعهم العسكرية، وفتح الطرقات المغلقة والسماح للأهالي بالعودة إلى أحيائهم التي هجروا منها.
ولا يزال نقص المواد الغذائية يخيم على أحياء المدنية بسبب الحصار الذي كان مفروضاً عليها من قبل قوات النظام حيث لم تدخل المساعدات الإنسانية لتلك الأحياء حتى الآن.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
هذا وقد فك الحصار وانسحبت قوات النظام تنفيذاً لشروط الاتفاق الذي توصلت إليه اللجنة المركزية” (لجنة من الأهالي)، و”اللجنة الأمنية” التابعة لقوات النظام برعاية روسية.
وفي 6 من أيلول الجاري ، عادت الأطراف في محافظة درعا إلى تنفيذ اتفاق الأول من أيلول، الذي توصلت إليه “اللجنة المركزية” الممثلة لأهالي درعا البلد والريف الغربي، مع “اللجنة الأمنية” بوجود القوات الروسية ، ونصَّ الاتفاق الذي نُفذ على مدار الثلاث أيام الماضية على:
لبنان تكشف مصير السوريين الستة الذين اُعتقلوا أمام السفارة
أولاً -إجراء تسويات للمطلوبين، مع تسليم عدد من قطع السلاح.
ثانياً -إجراء عمليات تفتيش بحضور الروس، واللواء الثامن واللجنة المركزية من قوات النظام .
ثالثاً -تثبيت تسع نقاط عسكرية، في داخل وبمحيط أحياء درعا البلد.
رابعاً -انسحاب قوات النظام من محيط درعا البلد.
وشهدت عدة أحياء من درعا على مدار 70 يوم حصاراً مفروضاً عليها في ضل قصف عنيف بالمدفعية والعديد من محاولات الاقتحام والتي باءت بالفشل جميعها.