قالت وزارة الخارجية الروسية، أمس الثلاثاء 14 أيلول: إن الولايات المتحدة لديها سيناريو جديد لتقسيم سورية.
حيث جاء هذا التصريح على لسان نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” الذي قال: إن الولايات المتحدة الأمريكية تستحوذ على مشروع سيناريو لتقسيم سورية.
وأكد أن روسيا تعارض ذلك وتسعى لوحدة الأراضي السورية “تابعةً لنظام الأسد”.
وأضاف أن الأسباب المنطقية والرئيسة على وجود عدم استقرار واستمرار النزاع “الثورة” في سورية، هو تواجد الولايات المتحدة الأمريكية غير القانوني على حدّ تعبيره.
وأردف، اعتقدنا أن الولايات المتحدة الأمريكية لديها سيناريو جديد ينص على تقسيم سورية في الدرجة الأولى، ونحن نعارض ذلك، ونعمل بكل جهدنا بناءً على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الشأن، التي تؤكد على وحدة الأراضي السورية “تابعةً لنظام الأسد”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واعتبر الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” خلال لقائه مع “بشار الأسد” أمس الثلاثاء، في العاصمة الروسية “موسكو”، أن المشكلة تكمن بوجود القوات الأجنبية في بعض المناطق السورية هو دون إذن الولايات المتحدة الأمريكية ودون إذن منكم، فهذا يتعارض في صريح القول مع القانون الدولي، لأنه يمنع حكومتكم من بذل أقصى جهد لتوحيد الأراضي السورية “تابعةً لنظام الأسد” وذلك للمضي نحو الاستقرار على قدم وساق في إعادة إعمار البلاد بوتيرة جيدة، كان من الممكن تحقيق كل هذه الخطط لدولتكم السورية “نظام الأسد” ، لو كانت الأراضي بأكملها تحت سيطرة الحكومة الشرعية “التابعة لنظام الأسد” وفق ما قال.
صحفي سوري: لقاء بوتين والأسد رسالة موجهة لتركيا
بينما تتمركز القوات الأمريكية في عدة قواعد في الأراضي السورية، منها “مطار الرميلان” في شمال شرق سورية “الحسكة” قرب الحدود التركية والعراق، وبجانبها العديد من القوات المنتشرة على خط الجزيرة السورية في خمس مواقع غنية “بالنفط” والتي تحاذي نهري دجلة والفرات.
وببنهما قاعدة “الشدادي” التي تقع بين محافظتي الرقة ودير الزور، وقرب نهر الخابور، حيث أنها تضم مهبطاً للمروحيات ومعسكرات تدريب حديثة للجنود الأمريكان.