لقي صياد سوري حتفه في مدينة اللاذقية بعد أن جرفه تيار البحر المتوسط لنفاد المازوت من قاربه.
وفي التفاصيل أفادت الصحافة الموالية لنظام الأسد أن الصياد (حامد حسن فندي) البالغ من العمر 50 عامًا لقي مصرعه على شواطئ اللاذقية.
وأضافت صحيفة الوحدة أن الصياد حامد خرج لعرض البحر ب (6) لتر مازوت بحثًا عن لقمة العيش ، رغم أنه لا يملك ثمن مازوت كافٍ لملئ خزان الوقود.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابعت على لسان رئيس بلدية البسيط مسقط رأس الصياد: ” خانته تقديرات المازوت ولم تكفيه الكمية هذه المرة ليعود.” في إشارة لخروجه المتكرر للصيد بوقود قليل لضعف حاله المادية.
وأردف : ” خلال العودة انتهت كمية الوقود وجرفه التيار نحو الصخور ، وحاول الخمسيني حماية زورقه مصدر رزقه الوحيد من الدمار بسبب الصخور، لكن لم ينجح ليتحطم القارب ويفارق الفندي الحياة”.
اقرأ أيضاً: بدء نقل المازوت الإيراني إلى لبنان عبر سورية
وختم أنه كان يعاني من مرض بالرئة ولم تمضِ سوى أيام على خروجه من المشفى، لكن عاد للعمل لإعالة زوجته وابنته المريضة بمرض مزمن.
ويرزح السوريون في مناطق سيطرة حكومة الأسد تحت ضغوطات كبيرة من سوء الحالة المادية وقلة فرص العمل انتهاءً بقلة المحروقات التي يعتمدون عليها في حياتهم اليومية خاصةً سائقي سيارات النقل وغيرهم.