كشفت صحيفة حرييت التركية عن أسباب وأهداف التصعيد الروسي الأخير على المناطق المحررة وخصوصاً منطقتي جبل الزاوية وجسر الشغور في إدلب.
وقالت الصحيفة في تقرير لها: إن تكثيف القصف الجوي الروسي على مناطق إدلب هدفه الضغط على تركيا لتحقيق مكاسب سياسية، وخصوصاً أن هناك قمة قريبة ستعقد في “سوتشي” نهاية شهر أيلول ، لثلاثي “أستانا”.
وبحسب محللين فالتصعيد الروس في المنطقة هدفه تحقيق مكاسب خلال جولات التفاوض المقبلة من خلال التذرع بوجود متطرفين في المنطقة.
قرارات مهمة مرتقبة عقب لقاء بوتين ببشار الأسد
وأشارت الصحيفة إلى أن القصف الروسي على إدلب قد يوصل رسالة غير مباشرة تفيد بأن اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الموقع بين أنقرة وموسكو بدأ ينهار.
وشككت الصحيفة بأن تكون ما تسمى بسرية أنصار أبو بكر الصديق، التي تبنت التفجير الذي وقع في إدلب، قبل أيام، وتسبب بمقتل ثلاثة جنود أتراك؛ مسؤولة فعلاً عن تلك العملية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأكدت الصحيفة أن أنقرة لا زالت مصممة على تواجد قواتها في إدلب وتحاول منع قوات النظام من شن أي عملية عسكرية على المنطقة، لما قد يؤديه ذلك من تدفق هائل للاجئين السوريين إلى تركيا وحدودها .
والجدير بالذكر أن القصف الجوي والمدفعي الروسي على مناطق إدلب لا يكاد يهدأ مخلفاً شهداء وجرحى وموجات نزوح عدّة باتجاه الشمال حيث يستهدف الطيران بشكل شبه يومي مناطق جبل الزاوية وأريحا وجسر الشغور والكبينة و دارة عزة.