شنت قوات الأسد والميلشيات التابعة له حملة قصف مكثفة استهدفت مواقع عديدة في المناطق المحررة، في ظل هدوء شهدته المناطق المحررة خلال الأيام الماضية.
واستهدفت قوات الأسد براجمات الصواريخ عدة مدن وبلدات بريف إدلب، نتج عنه وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وقال ناشطون: إن مدنيين أصيبوا بجروح بقصف صاروخي لقوات الأسد استهدف مخيمًا للمهجرين في قرية (باتنتة) على أطراف مدينة معرة مصرين بريف إدلب الشمالي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف ناشطون أن امرأة أصيبت بجروح بقصف صاروخي مكثف تعرضت له مدينة جسر الشغور غربي إدلب صباح اليوم الجمعة.
كما طال القصف الصاروخي مدينة أريحا جنوب إدلب، إضافة إلى عدة قرى وبلدات في جبل الزاوية، منها مرعيان وقلب لوزة وكنصفرة وأحسم جنوب المحافظة.
ويعدُّ القصف الصاروخي باستخدام الراجمات هو خيار جديد يستخدمه نظام الأسد، بعد أن كان يستخدم سلاح المدفعية وقذائف الكراسنبول باستخدام الليزر.
شاب يحرق منزل معلمته في اللاذقية لسبب صادم
وتأتي هذه الحملة المكثفة بعد هدوء شهدته المناطق المحررة عقب اللقاء الذي جمع بين الرئيسين التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، الذي ناقشا فيه تطورات الأوضاع في سورية وخصوصًا إدلب.
وكان الرئيس التركي قد أكد أن الجانبين اتفقا على استمرار الأوضاع على ماهي عليه في محافظة إدلب، مشيرًا إلى أنهم يطبقون الاتفاقات مع الجانب التركي.
إلا أن الكرملين أكد أن الجانبين اتفقا على جعل إدلب خالية من الإرهابيين، ولم يحقق الاجتماع التركي الروسي، تطلعات السوريين، إنما اكتفى بتأكيد نقاط سابقة كان الجانبان قد توصلا إليها.