ياسر عبد الرحيم لحبر: موجودون في أستانة لأننا مؤمنون بعدالة قضيتنا

0 3٬619

أكد القائد العسكري لفيلق المجد في الجيش الوطني وعضو وفد آستانة العقيد (ياسر عبد الرحيم) أنهم موجودون في مؤتمر أستانة كسوريين وثوار، وجيش حر، ليقولوا لجميع الأحرار في العالم أن ثورتنا ستنتصر بإذن الله.

وقال عبد الرحيم في تصريح لصحيفة حبر: “إننا هنا في مؤتمر آستانة اليوم لأننا مؤمنون بعدالة قضيتنا وأحقّية ثورتنا، فمن يقاتل لأجل حريته وحرية وطنه وحماية أهله من المجرمين والإرهابيين والاستبداديين والانفصاليين، لا يمكن له بأي حال من الأحوال أن يتنازل عن أي مطلبٍ من مطالبه الثورية في جلسةٍ لذوي الياقات البيضاء”.

مؤتمرٌ جديد تستضيفه الدوحة لتشكيل جسم سياسي يقوده رياض حجاب

وأضاف العقيد المشارك في المؤتمر أنهم أكدوا على ضرورة تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1 و جنيف 2، سيما القرارات 2254 وَ 2118 وجميع القرارات ذات الصلة، والتي تبدأ بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المعتقلين في السجون القمعية وبيان مصير آلاف المغيّبين قسراً لدى نظام الأسد و قسد والميليشيات الطائفية الإيرانية وحزب الله اللبناني.

وأكد ياسر عبد الرحيم خلال حديثه لحبر أنهم نبهوا خلال هذه الجولة على خطورة الدور الذي تلعبه إيران في سورية، وحملات التشيع التي تستهدف الجامعات والأحياء الدمشقية والحلبية والتي تهدف أولاً وقبل كل شيء إلى ترسيخ التغيير الديموغرافي الممنهج.

وقال: إيران لا يمكن أن تكون جزء من الحل السياسي في مستقبل سورية، لأنها جزء من المشكلة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتابع أنه لا يخفى على أحد دعم روسيا المجرمة لذراعها الإرهابي حزب ال pkk الذي يلعب دوراً انفصالياً قذراً لتمرير الشروط الروسية على السوريين، ولم تكتفي روسيا بذلك، ولكنها استمرت بإجرامها بشكل مباشر عبر قصف بعض مناطق خفض التصعيد.

وختم العقيد حديثه أن وجودهم في أستانة اليوم هو دعم لوجودهم على الأرض، وللخفيف قدر الإمكان المعاناة عن الأهالي المدنيين في المناطق المحررة.

يذكر أن يوم أمس الثلاثاء انطلقت الجولة الـ 17 من المباحثات ضمن مسار أستانة، وبمشاركة الدول الضامنة الثلاث للمسار، ووفد المعارضة ونظام الأسد، ومن المقرر أن تنتهي الجولة اليوم الأربعاء.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط