تواصل عمليات الاغتيالات حصد الأرواح في محافظة درعا جنوب سورية، بالرغم من إعلان نظام الأسد تحقيقه نصراً كبيراً عقب انتهاء عمليات التسوية العام الماضي.
وبحسب موقع أحرار حوران المحلي فإن ستة أشخاص كانوا ضحايا الاغتيالات خلال آخر 12 ساعة في محافظة درعا.
استجابة سورية: المساعدات عبر الحدود غير كافية وعلى المجتمع الدولي إيجاد حلول بديلة
ووفق المصدر فإنه قد قتل شخصان يدعيان (محمد أحمد اللباد، زياد زرقان) الأول من الصنمين والآخر من كفر شمس إثر استهدافهما بطلقات نارية بين قريتي القنية وتبنة على أوتوستراد دمشق – درعا، مساء أمس الإثنين.
وكان المغدوران في صفوف الجيش الحر، قبل خضوع المنطقة للتسويات في صيف العام 2018 ، لينضم أحدهما إلى الأمن العسكري في درعا.
كما طالت عمليات الاغتيالات كلاً من محمد قاسم عودة و هيثم عويضان من مساكن جلين، حيث استهدفهما مجهولون بالرصاص المباشر في بلدة جلين بريف درعا الغربي.
واستهدف مجهولون الشاب أحمد المصري، على الطريق الواصل بين درعا البلد حي طريق السد، ما أدى إلى مقتله وإصابة شخص آخر.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفي ذات السياق استهدف مجهولون المدعو صالح الزوري في بلدة المزيريب بريف درعا الغربي، وهو أحد عملاء نظام الأسد في المنطقة، حسب المصادر.
وتشهد المحافظة عمليات اغتيال يومية، غالبها تستهدف عناصر وقيادات المصالحات، الذين يعملون حالياً في صفوف نظام الأسد.
وفي أيلول الماضي أعلن نظام الأسد انتهاء عمليات التسويات التي رعتها روسيا في الجنوب السوري، زاعماً أن المنطقة عادت إلى سيطرته المطلقة ومهللاً لنصر إعلامي كبير.