دعت دولة الكويت إلى إنهاء الصراع في سورية، وإيجاد حل عادل يلبي تطلعات السوريين، منددة بانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها السوريين.
وقال المندوب الكويتي لدى الأمم المتحدة جمال الغنيم خلال الجلسة الـ 49 لمجلس حقوق الإنسان، في جنيف أمس الجمعة: إن أطراف النزاع في سورية تتحمل المسؤولية الأساسية عن اتخاذ جميع التدابير الممكنة لكشف مصير المفقودين نتيجة للأعمال العدائية.
واشنطن تعبر عن انزعاجها من استقبال الإمارات لبشار الأسد
وطالب الغنيم الأمم المتحدة بوضع حد لممارسة الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لعشرات الآلاف من الأشخاص، داعياً جميع أطراف النزاع على اتخاذ كافة الإجراءات المناسبة، لإيلاء أقصى درجات الاهتمام لحالات الأطفال المفقودين نتيجة النزاع، والبحث عنهم والكشف عن مصيرهم.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضح الدبلوماسي الكويتي أن بلاده مقتنعة بأنه لا يمكن أن يكون هناك حل عسكري للأزمة السورية، وأن الحل الوحيد الممكن هو حل سياسي يلبي تطلعات الشعب السوري.
وأشار أن بلاده تحملت مسؤوليتها الإنسانية تجاه سورية منذ اندلاع الصراع، حيث بادرت إلى استضافة أول مؤتمر للمانحين، وشاركت في عدة مؤتمرات لاحقة، تعهدت من خلالها بما مجموعة 1.7 مليار دولار.
ولفت إلى أن تدمير البنية التحتية في سورية أدى إلى تعميق الأزمة الاقتصادية في سورية، حيث أصبحت الاحتياجات أعلى وأكبر.