أعلن رأس النظام بشار الأسد اليوم الخميس عن عزل وزير دفاعه، علي أيوب، وعيّن بديلاً عنه.
وقالت صفحة رئاسة النظام عبر فيسبوك: إن بشار الأسد أصدر المرسوم رقم 115 القاضي بتسمية اللواء علي محمود عباس وزيراً للدفاع.
وفي عام 2019 فرضت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات على وزير الدفاع في نظام الأسد، وذلك في إطار الإجراءات التي تتخذها ضد النظام بسبب الجرائم التي ارتكبها بحق السوريين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية حينها أنها فرضت عقوبات على (علي أيوب) وزير دفاع نظام الأسد.
وولد علي أيوب في محافظة اللاذقية الساحلية غربي سوريا، وهو ينتمي إلى الطائفة العلوية. يذكر أن أيوب حلّ محل العماد فهد جاسم الفريج الذي عيّن وزيراً للدفاع عقب تفجير مبنى الأمن القومي الذي أودى بحياة بعض أركان نظام الأسد، ومنهم وزير الدفاع داود راجحة.
من جهتها قالت صفحة كلنا شركاء الإعلامية: إن المعلومات الواردة من دمشق تفيد بأن النظام كان يعرف منذ فترة أن مقالاً سيصدر وسيتضمن الفيديو المشهور عن مجزرة حي التضامن بدمشق لذلك أعد خطة لمواجهة تبعية الحدث.
حلبي مسن يهين شادي حلوة وإعلام الأسد (فيديو)
وأضافت أن بشار الأسد طلب من وزارة العدل تحضير قانون (تجريم للتعذيب) واستعجل بشكل كبير إصداره، ثم حضّر من سيخلف وزير الدفاع العماد علي أيوب، وهو اللواء “السني” علي محمود عباس من ريف دمشق.
وأشارت إلى أن وزير الدفاع الجديد كان يعمل سابقاً في كلية الدفاع الوطني، والجميع يعرفه بأنه شخص بسيط ليس له حيثية كبيرة في الجيش أو بالفكر العسكري وكان يقوم بتسليم المحاضرين الضيوف مكافآتهم المالية باليد، كما لم يتم ترفيعه لرتبة عماد.
وتابعت: توجه النظام حالياً بتعيين وزير دفاع سني ضعيف ليس لديه مكانة في الجيش، وإبعاد المنصب عن الطائفة العلوية بنفس الوقت، أي مجرد موظف يشغل المكان مع غياب لمنصب رئيس الأركان منذ سنوات (تمنع روسيا تعيينه ليكون رئيس الأركان هو قائد الغرفة المشتركة وهو ضابط روسي) وبالتالي تكون قيادة الجيش من الخلف، مما يعطي مساحة أكبر لأسماء الأسد عبر ضابط الارتباط بالقصر.