أكد ناشطون إخلاء فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب سراح عنصر سابق كان يعمل مع ميليشيا الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد ومرتكب العديد من الجرائم.
وبحسب مصادر محلية فإن فرع الشركة العسكرية أفرج عن المدعو محمد المصطفى، والذي اعترف ارتكابه جرائم قتل واغتصاب خلال فترة خدمته في قوات الأسد.
وذكر ناشطون أنه تم تهريبه من السجن مقابل دفع مبلغ مالي، وبكفالة أحد الأشخاص اللذين ينتمون لأحد فصائل الجيش الوطني.
الأردن يتهم نظام الأسد بالتعاون مع مهربي المخدرات
وخرج عشرات الأهالي اليوم الأربعاء بمظاهرة احتجاجية أمام مقر فرع الشرطة العسكرية في مدينة الباب، مطالبين بإعادة المجرم إلى الفضاء ومحاسبة الأشخاص الذين قاموا باخلاء سبيله.
وكان ناشطون قد تداولوا بياناً صادراً عن فرع الشرطة العسكرية بمدينة الباب، فيه اعترافات المدعو محمد المصطفى والذي ينحدر من مدينة حلب.
وفي الاعترافات ذكر المدعو أنه كان ضمن الفرقة الرابعة في دمشق، اعترف خلالها بارتكاب العديد من جرائم القتل، في عدة مناطق منها محافظة درعا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وذكر المدعو أنه جرى تسريحه بعد خدمة أكثر من ثماني سنوات ونصف، ليقوم بالتواصل مع أشقائه في مدينة الباب، من اكل خروجه من حلب، ووصل إلى مدينة الباب قبل نحو خمسة أشهر.
وعبر ناشطون عن استيائهم من هذه الحادثة، والتساهل في التعامل مع شبيحة نظام الأسد والعناصر السابقين الذين ارتكبوا الجرائم بحق السوريين.
