الفصائل ترفع الجاهزية لاستعادة سراقب والمعرة وبلدات من ريف حلب

1٬894

تحدث موقع العربي الجديد اليوم الجمعة عن إمكانية شن فصائل المعارضة السورية هجمات من أجل استعادة مواقع عدة من سيطرة نظام الأسد أبرزها سراقب ومعرة النعمان وبلدات في ريف حلب.

وقال الموقع: يبدو أن الفصائل السورية المسلحة في الشمال الغربي من البلاد، باتت تلمس تراجعاً روسياً في دعم وإسناد النظام خلال العمليات العسكرية المقبلة، لا سيما مع ورود معلومات عن تخفيض الروس لقواتهم، بشكل غير معلن، مع تقدم عمر الحرب في أوكرانيا، والاستفادة من القوات والإمكانات الموجودة لديهم في سورية هناك.

تركيا تبلغ أمريكا بأنها مصممة على شن عملية عسكرية ضد قسد

وترى الفصائل في هذه المتغيرات فرصة لفرض واقع ميداني جديد، في ظل التحضيرات التركية مع “الجيش الوطني” المعارض في الشمال والشمال الشرقي من البلاد، لشن عمل عسكري تجاه مواقع الوحدات الكردي  بأرياف حلب والحسكة والرقة.

وذكر مصدر عسكري مطلع في الجبهة الوطنية المنضوية تحت صفوف الجيش الوطني: إن فصائل المعارضة العسكرية إلى جانب هيئة تحرير الشام  عززت مواقعها في محيط مدينة سراقب، عند خطوط التماس مع قوات النظام والمليشيات المدعومة من إيران.

وتضمّن ذلك رفع الجاهزية وتحضير نقاط هجومية ودفاعية. وكذلك كان الوضع في بعض المواقع في ريف حلب الغربي على خطوط التماس مع قوات النظام، وسبق ذلك تدعيم المواقع والنقاط سواء للمعارضة العسكرية أو القوات التركية، جنوبي إدلب، تحديداً في جبل الزاوية، أي على تخوم معرة النعمان ومحيطها.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وأضاف المصدر أن الفصائل العسكرية الموجودة في إدلب، ستتحرك بشكل رئيسي باتجاه ريف حلب الغربي، في مساعٍ لاستعادة بعض المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام والمليشيات الإيرانية، بعد خرق التفاهمات الروسية ـ التركية، وأبرزها مناطق قبتان الجبل وعينجارة والفوج 45 بحسب ما ذكر موقع العربي الجديد.

وكشف المصدر الذي لم يكشف موقع العربي الجديد عن هويته أن تعزيز قوات الفصائل في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، يأتي تحسباً لهجوم قوات النظام من تلك المناطق، موضحاً أن أي محاولة تقدم للنظام في تلك المناطق ستكون فرصة لفصائل المعارضة بالتقدم نحو سراقب ومعرة النعمان.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط