إيقاف الدعم التركي عن فيلق الشام وأحرار الشام

1٬349

كشفت مصادر إعلامية اليوم الجمعة أن تركيا قطعت الدعم الشهري عن فصيلي (فيلق الشام وأحرار الشام) على خلفية الأحداث الأخيرة في عفرين بريف حلب الشمالي.

وسلمت تركيا الفصائل العسكرية العاملة في الجيش الوطني والجبهة الوطنية للتحرير مخصصاتها الشهرية من رواتب مقاتليها والتي تتسلمها كدعم مادي من تركيا، باستثناء فصيلي فيلق الشام وأحرار الشام اللذين حرما هذا الشهر وفق ما ذكر موقع تلفزيون سورية.

أسباب إيقاف الدعم عن فيلق الشام وأحرار الشام

وذكرت المصادر أن سبب إيقاف الدعم هو دخول حركة أحرار الشام في إدلب بقيادة عامر الشيخ وحسن صوفان إلى ريف عفرين الجنوبي، بمساعدة كبيرة من هيئة تحرير الشام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وكان دخول الحركة والهيئة بحجة مؤازرة القاطع الشرقي في حركة أحرار الشام الذي انضم قبل سنوات للجبهة الشامية وحمل اسم الفرقة 32، ثم انشق عنه، ما دفع الجبهة الشامية التي تقود الفيلق الثالث إلى شن هجوم على القاطع الشرقي في ريف مدينة الباب والسيطرة على عدد من مقار القاطع الشرقي.

وقال الفيلق الثالث في بيان له حينئذٍ: “بعد اندماج مجموعة من الفصائل الثورية ضمن الفيلق الثالث، بدأ الفيلق سعيه الحثيث في سبيل تعزيز استقرار المنطقة والدفاع عنها في مواجهة جميع الأخطار والتهديدات بالتشارك في جميع الواجبات مع بقية المكونات في الجيش الوطني.

روسيا تندد بخطاب عمر الشغري أمام مجلس الأمن

وأضاف أنه على الضفة المناوئة للثورة لعبت أيادي البغاة دوراً سلبياً تجاه الجيش الحر والناشطين وسائر المكونات الثورية، في مختلف مناطق الثورة ومازال عدوانها قائماً وطعناتها متوالية.

واتهم الفيلق الثالث المجموعات المنشقة بعرقلة سبل الحل، ثم كان الاتفاق على تكليف اللجنة الوطنية للإصلاح للبت في قضية المنشقين فأصدرت قرارها النهائي، الذي رفضه المنشقون رفضا قاطعا، مستندين على ما وعدوا به من مساندة البغاة.

وأوضح أن هيئة تـ.ـحرير الشام حاولت على قنواتها وأذرعها الإعلامية إظهار عدوانها على المنطقة وكأنه مطلب شعبي وساقت الهـ.ـيئة عدة مبررات لتشرعن بغيها الصريح على الجيش الوطني مدعية أن عدوانها يأتي في سبيل حفظ الثورة متناسية شلالات الدماء التي سفكتها وعشرات الفصائل التي قضت عليها.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط