أعلن نظام الأسد عن اعتماد آلية جديدة، لبدء بيع وتوزيع الوقود الحر في محطات الوقود ضمن مناطق سيطرة نظام الأسد، بدءاً من اليوم الأحد.
وبحسب ما أعلنته وزارة النفط لدى حكومة الأسد، فإن الآلية الجديدة تعتمد على إرسال رسالة نصية قصيرة تتضمن تفاصيل المحطة التي يتوجب التوجه إليها.
عرض إيراني روسي لتركيا للتخلي عن العملية العسكرية شمال سورية..ما هو؟
وتتضمن الرسالة بحسب الوزارة مدة صلاحيتها، إضافة إلى إمكانية المستفيد من تغيير محطة الوقود التي سيتم التعبئة منها قبل عملية الشراء على نظام الرسائل من خلال المنصات الإلكترونية.
وادعت الوزارة أن هذا القرار الجديد الذي ينظم بيع الوقود الحر على محطات الوقود، يأتي ضمن تنظيم البيع على محطات الوقود ومنع الازدحام عليها.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وفي وقت سابق زعم وزير النفط لدى نظام الأسد أن هناك نقصاً في توريدات الغاز خلال الشهر الحالي حيث وصل أقل من 10 آلاف طن حتى اليوم والحاجة الشهرية بحدود 27 ألف طن.
وتشهد مناطق سيطرة نظام الأسد أزمة حادة في قطاع المحروقات ، رغم استمرار نظام الأسد برفع أسعار المحروقات بشكل متواصل.
ويدعي نظام الأسد أن العقوبات الأمريكية المفروضة عليه، هي التي تسبب أزمة المحروقات الخانقة التي تضرب مناطق سيطرته، بالرغم من وصول العديد من البواخر الإيرانية المحملة بالنفط خلال الأشهر الماضية إلا أن سيطرة و احتكار المتنفذين من شبيحة الأمن وضباط الأفرع الأمنية على تجارة المحروقات من خلال كبار تجار الحرب تضيف للأزمة الخانقة أزمات وتساهم في رفع الأسعار.