تتصاعد الأحداث في منطقة ريف حلب بين فصائل الجيش الوطني ، بعد تدخل هيئة تحرير الشام على خط المواجهة ضد الفيلق الثالث.
وبحسب ناشطين فإن هيئة تحرير الشام ومنذ ساعات الليل تحاول التوغل نحو منطقة عفرين بريف حلب الشمالي، في تدخل ضد الفيلق الثالث إلى جانب فرقة الحمزة وفصيل السليمان شاه.
لبنان يوافق على مسودة العرض الأمريكي لترسيم الحدود مع الكيان الإسرائيلي
واندلعت اشتباكات عنيفة لاتزال حتى لحظة إعداد الخبر، بين هيئة تحرير الشام وقوات من الفيلق الثالث وحركة التحرير والبناء في الجيش الوطني، في منطقة جنديرس شمالي حلب.
وبحسب مصادر محلية فقد أصيب عدد من المدنيين بجروح ، في مخيم المحمدية في دير بلوط ، نتيجة الاشتباكات العنيفة التي تدور بين هيئة تحرير الشام التي تحاول التوغل نحو المنطقة، وبين حركة التحرير والبناء التي تحاول صد تقدم تحرير الشام.
وفي سياق متصل تتواصل الاشتباكات المتقطعة بين قوات الفيلق الثالث، وفصيل السليمان شاه في منطقة الشيخ حديد وعفرين شمالي حلب، كما تدور اشتباكات بين الفيلق الثالث وفرقة الحمزة في منطقة الباسوطة.
وتشهد منطقة ريف حلب الشمالي توتراً كبيراً، خصوصاً بعد دخول هيئة تحرير الشام إلى خط المواجهة إلى جانب فرقة الحمزة والسليمان شاه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
في حين لايزال موقف هيئة ثائرون للتحرير مبهماً حتى اللحظة، إلا أن ناشطين تحدثوا عن تحرك ارتال تابعة لفرقة السلطان مراد نحو منطقة جرابلس شرقي حلب، للتدخل ضد الفيلق الثالث.
بداية الأحداث
وتعود بداية الأحداث التي تشهدها منطقة ريف حلب، إلى حملة عسكرية شنتها قوات الفيلق الثالث على مواقع ومقرات فرق الحمزة في مدينة الباب، بعد ثبوت تورطها بعملية اغتيال الناشط محمد أبو غنوم وزوجته.
وسيطرت قوات الفيلق الثالث على مقر الزراعة والكلية الحربية في مدينة الباب، وقامت بتسليمها للفعاليات المدنية في المدينة، لتتطور بعدها الأحداث ويتدخل فصيل السليمان شاه إلى خط المواجهة، تبعه لاحقاً تدخل هيئة تحرير الشام، وتوغلها نحو منطقة ريف حلب.