أكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسن بعد لقائه مع وزير خارجية النظام فيصل المقداد، اليوم الاثنين 17 تشرين الأول أن العملية السياسية لم تمنح السوريين شيئاً.
وقال بيدرسن: إن ما نحتاجه بالفعل هو التقدم على المسار السياسي”، مشيرا إلى أنه “بحث مع فيصل المقداد كيفية تعزيز تدابير الثقة كما هو منصوص عليه في القرار 2254”.
قطع طريق أعزاز _عفرين وغضب شعبي رافض لدخول تحرير الشام
وأضاف: وعدت وأكدت على فكرتي، وقدم شرحاً بخصوص مبدأ (خطوة بخطوة) مضيفا أن ذلك سيسمح لجميع الأطراف بالانخراط الجدي، ويمكّننا أيضاً من التقدم ببطء، وتحدثنا عن اللجنة الدستورية وكلي أمل بعد المحادثات مع أحمد كزبري بأنه سيكون لدينا أخبار إيجابية بهذا الخصوص بحيث سنتمكن من عقد جلسات قادمة في جنيف.
وتابع أنهم مستمرون في العمل من أجل توفير احتياجات الشعب السوري، وفي العمل من أجل توفير الاحتياجات للاجئين ومن يعيشون في مختلف المناطق السورية إن كانت تحت سيطرة النظام أو المعارضة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأردف أنه منذ آذار 2020 لدينا وقف إطلاق نار وخطوط مواجهة لم تتبدل، ولكن يوجد كثير من المدنيين السوريين يقتلون وهذا يعتبر تحديا كبيرا وفق ما نقلت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد.
وفي وقت سابق أعلن بيدرسن عن إلغاء الدورة التاسعة لاجتماعات اللجنة الدستورية التي كان من المقرر انعقادها في 25 من تموز الفائت، ومن حينها لم يدعُ المبعوث الأممي إلى أي جولة جديدة.