صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن هدف العملية العسكرية البرية في شمال سوريا، التي ألمح قبل أسابيع قليلة إلى بدايتها، ضد ما تعتبره أنقرة منظمات إرهابية.
وقال أردوغان، في كلمة ألقاها عقب اجتماع للحكومة التركية أمس الإثنين: إنه لا ينبغي أن تنزعج تركيا من العمليات العسكرية التركية التي تستهدف ما أسماه “توسيع الحزام الأمني على حدودها الجنوبية مؤكدًا أن هذه العمليات لا تستهدف أحدا بسبب عرقه أو دينه.
نظام الأسد يعتقل متابعي كأس العالم من المقاهي
وأضاف أنه لم يعد من المقبول أن تقوم بعض الدول الغربية بدعم التنظيمات الإرهابية التي تستهدف الأراضي التركية وأن بلاده لا يتعين عليها تحمل نفاق القوات الداعمة من خلال تغيير أسماء التنظيمات لتبرير دعمهم.
كما قال الرئيس التركي: إن التنظيمات الإرهابية تشكل خطراً على دول العالم وعلى الدول التي تدعمها أن تدرك ذلك، وأنه لا ينبغي لأحد أن ينزعج من سياسات تركيا التي تركز على العدالة والتضامن، وانفتاحها الدبلوماسي القائم على أساس الصداقة والتعاون.
كما شدد على أن بلاده لن تحصل على إذن من أي شخص لمحاربة هذه التنظيمات الإرهابية، وأنها لا تسعى للحصول علي إذن من أحد عندما تتخذ خطوات تتعلق بأمن تركيا.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وأضاف: لن يتمكن أحد بعد الآن من إجبار بلادنا على المواقف التي تتعارض مع مصالحنا من خلال التهديدات الجوفاء على حد تعبيره.
وقال: من الآن فصاعدا انقضى تاريخ انتهاء صلاحية الإرهابيين الذين دفناهم أمس في الحفر التي حفروها وسنعمل على صنع الأنفاق الخرسانية التي يحتمون بها اليوم قبورهم.
وتأتي هذه التصريحات في وقت استمر فيه القصف التركي لليوم التاسع على التوالي، على مواقع لما يعرف بميليشات قسد في شمال شرق سوريا، في إطار عملية أطلقت عليها أنقرة اسم .المخلب السيف.
وشنت تركيا عمليتها العسكرية بعد أسبوع من اتهامها حزب الـ PKK ومقره العراق والوحدات الكردية في سوريا بالوقوف وراء تفجير إسطنبول الذي راح ضحيته 6 أشخاص وجرح 81 آخرين.