زعمت نائبة حزب (الشعوب الديمقراطي) المعارض في البرلمان التركي، معزز أورهان بأن عائلة سورية تعرضت للتهديد من مسؤولين في ولاية غازي عنتاب، بالترحيل إلى سوريا.
وذكرت أورهان أن السبب وراء ذلك تلقي العائلة مساعدات من الحزب، بعد تعرضها للتميز أثناء توزيع المساعدات على متضرري الزلزال.
وأوضحت النائبة في جلسة للبرلمان التركي حول النقص والاحتياجات في المناطق المنكوبة، أن العائلة السورية لم تتلق أي مساعدات رغم تهدم منزلها في قضاء “جقمق” إثر الزلزال المدمر في 6 شباط الماضي.
وطالبت بتلبية الاحتياجات الأساسية للأشخاص الذين عانوا من الزلازل دون تمييز والاهتمام بالاحتياجات الأساسية للاجئين وطالبي اللجوء المحرومين.
وتساءلت أورهان عن سبب عدم وجود إحصائية توثق أعداد السوريين الذين فقدوا أرواحهم وأصيبوا وأعلن عن فقدانهم في الزلازل، مشيرة إلى أنه حتى الآن لم يتم الكشف عن الإجراءات المتخذة لحماية الأطفال السوريين الذين بقوا من دون عائلة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وتساءلت ما إذا كانت الحكومة التركية ستبدأ دراسة حتى لا يتم ترحيل السوريين من ضحايا الزلزال، أو ما إذا كان يوجد أماكن مخصصة للاجئين المتضررين في المخيمات المنشأة بالمناطق المنكوبة.
الجدير بالذكر أن الأحزاب المعارضة لها مواقف مناهضة للوجود السوري في تركيا وساهم زعيم حزب النصر أوميت أوزداغ بانتشار كذبة جديدة حول السوريين، إذ اتهم أحد المتطوعين الأتراك واسمه عبد القادر بوزداغ بكونه سوريا واتهمه بالسرقة، إلا أن الشاب خرج بعد ذلك إلى الإعلام ونفى كونه سارقا، وأوضح هويته التركية، معتزماً محاسبة أوزداغ على كذبته هذه.