قالت مصادر إعلامية: إن إيران بدأت إعادة النظر في العديد من المشاريع الاستثمارية الموقعة مع النظام السوري، لإنهائها بأسرع وقت أو الانسحاب من تلك التي لا تزال على الورق.
وذكر موقع العربي الجديد أن طهران استبعدت تنفيذ المشغل الخليوي الثالث لصالح شركة إيرانية خاصة في سوريا، كما طوت بالكامل صفحة المصرف المشترك مع دمشق.
ياسر العظمة: مواقف مكسيم خليل كلها رجولة ونبل
وأشار إلى أن انسحاب إيران من تنفيذ عقد محطة محردة الحرارية لتوليد الكهرباء بات مؤكداً، لافتاً إلى أن الشركة الإيرانية بررت ذلك بأن الأسعار تبدلت بعد توقيع العقد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ويأتي ذلك بالتزامن مع حديث بوتين والأسد عن امتيازات جديدة ستحصل عليها روسيا من نظام الأسد وتعاني إيران من سوء الأوضاع الاقتصادية مما يجعل استثمارها في بلدان أخرى صعباً للغاية لا سيما في بلد مثل سورية يعاني أبناؤه من أزمات اقتصادية عديدة بسبب اقتصاد الحرب الذي يكرسه النظام السوري على الاقتصاد السوري.