بيان مصري رسمي بعد زيارة وزير خارجية الأسد

2٬318

عقد وزير خارجية نظام الأسد فيصل المقداد، مع نظيره المصري، سامح شكري اجتماعاً في أول زيارة رسمية لمصر منذ بدء الثورة عام 2011.

ونقلت وكالة رويترز عن مصدر أمني قوله: إن الزيارة تهدف إلى وضع خطوات لعودة سوريا إلى الجامعة العربية بوساطة مصرية وسعودية.

أبرز التصريحات عقب الهجوم المسلح على مقر حزب الجيد في تركيا

وذكرت المصادر أن شكري استقبل نظيره المقداد بالعاصمة المصرية القاهرة في مقر وزارة الخارجية، قبل أن يعقد لقاء ثنائيًا مغلقًا معه، عُقدت بعده جلسة من المباحثات الثنائية بين وفدي مصر وسوريا برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وقالت وزارة الخارجية المصرية على فيس بوك: إن المباحثات تناولت سبل مساعدة الشعب السوري على استعادة وحدته وسيادته على كامل أراضيه، ومواجهة التحديات بما في ذلك جهود التعافي من آثار الزلزال، بالإضافة إلى جهود تحقيق التسوية السياسية الشاملة للأزمة السورية.

وأضاف البيان أن شكري جدد دعم مصر الكامل لجهود التوصل إلى تسوية سياسية شاملة في سوريا خلال أقرب وقت، بملكية سورية وبموجب قرار مجلس الأمن “2254”، مؤكدًا دعم جهود المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، وأهمية تحقيق التوافق الوطني بين السوريين، وبناء الثقة، ومواصلة اجتماعات اللجنة الدستورية السورية.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب  اضغط هنا

وذكرت الوزارة أن التسوية السياسة الشاملة ستضع حدًا للتدخلات الخارجية في الشؤون السورية وتضمن استعادة سوريا أمنها واستقرارها، وتحفظ وحدة أراضيها وسيادتها، وتصون موارد شعبها، وتقضي على جميع التنظيمات الإرهابية، وتتيح العودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، وهو ما سيعزز من الاستقرار والتنمية في الوطن العربي والمنطقة.

وأكد المتحدث باسم الوزارة المصرية أحمد أبو زيد أن الوزيرين اتفقا على تكثيف قنوات التواصل بين البلدين على مختلف الأصعدة خلال المرحلة المقبلة، بهدف تناول القضايا والموضوعات المرتبطة بمصالح البلدين والشعبين.

ويوم أمس قالت وكالة سانا التابعة لنظام الأسد: إن الزيارة تأتي بناء على دعوة من وزير الخارجية المصري، لإجراء مباحثات تتعلق بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة آخر التطورات في المنطقة والعالم، دون ذكر تفاصيل أخرى.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط