استهدف نظام الأسد بقذائف المدفعية مدينة سرمين شرقي إدلب مما أدى إلى ارتقاء طفل وجرح ثلاثة آخرين اليوم الأحد.
واستهدفت قوات النظام مدينة سرمين بقذيفتين إحداها استهدفت السوق، وذلك من مواقع النظام في مدينة سراقب القريبة.
أصالة ترد على مطالبة إليسا بعودة اللاجئين السوريين
وأدّى القصف إلى مقتل طفل يبلغ من العمر 15 عاماً، وإصابة ثلاثة أطفال آخرين بجروح.
ولم تتوقف مدفعية نظام الأسد عن استهداف المدن والبلدات القريبة من خطوط التماس دون أي احترام للاتفاقيات الدولية الموقعة تحت رعاية تركيا وروسيا.
وكانت قوات النظام السوري قد قصفت في شباط الماضي بلدات في ريفي حماة وإدلب، وذلك بعد ساعات من وقوع الزلزال المزدوج الذي ضرب مناطق في سوريا وتركيا.
الجدير بالذكر أن قوات المعارضة السورية شنت محاولات اقتحام على مناطق سيطرة نظام الأسد رداً على استهدافه المتكرر للمدنيين في إدلب وريف حلب.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وفي سياق متصل دفعت القوات التركية، مساء أمس السبت 8 نيسان تعزيزات عسكرية جديدة إلى قواعدها العسكرية المنتشرة جنوب إدلب وذلك في أعقاب الاجتماع الرباعي الذي ضم روسيا وايران وتركيا ونظام الأسد مؤخراً في موسكو، لمناقشة إعادة تطبيع العلاقات بين تركيا والأسد.
ضحايا أطفال بقصف لقوات النظام وروسيا على سرمين شرقي إدلب
لقراءة المزيد: https://t.co/KpuDPGI9Ka#الخوذ_البيضاء pic.twitter.com/KyAmGcp4JY— الدفاع المدني السوري (@SyriaCivilDefe) April 9, 2023