أعرب “كورهان كاراكوتش”، المدير العام للملف السوري في وزارة الخارجية التركية، عن دعم بلاده وتأييدها لجهود هيئة التفاوض السورية في السعي لتحقيق حل سياسي في سوريا.
وجاء ذلك في تصريحات له أدلى بها اليوم الأحد حيث أكد “كاراكوتش” أن تحقيق الحل في سوريا يجب أن يتم وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، وأن هذا يعد أولوية أساسية بالنسبة لتركيا.
وأشار “كاراكوتش” إلى أنهم يجرون اجتماعات في موسكو بالتنسيق مع المعارضة السورية المشروعة، وأكد أنهم سيواصلون هذه الجهود.
وأضاف أن عودة اللاجئين إلى سوريا يجب أن تتم في نهاية العملية السياسية، مع التأكيد على أن أي محاولة لعودتهم قبل ذلك قد تؤدي إلى تداعيات سلبية.
في سياق آخر، كشفت هيئة التفاوض السورية عن نتائج الاجتماع الذي عقدته في مدينة جنيف، بهدف توحيد موقف المعارضة.
اقرأ أيضاً المعارضة ترد على اتهامات النظام بمنع الطلاب من العبور إلى…
وشهد الاجتماع مناقشة بيان عمّان وإعلان جدة بشكل موضوعي، وأوضحت المبادئ العامة للمبادرة العربية المتعلقة بسوريا وفقًا لمبدأ المبادلة التدريجية.
وتناول المجتمعون ضرورة تنفيذ القرار 2254 بشكل كامل وصارم، مع التأكيد على أن ذلك سيؤدي إلى تحقيق تحول سياسي حقيقي يضمن القضاء على الإرهاب وتحقيق السلام الداخلي، وضمان انسحاب الميليشيات والقوضات الأجنبية والحفاظ على وحدة سوريا، سواء أرضًا أو شعبًا.
وأعرب المشاركون في الاجتماع عن تقديرهم لجميع الجهود التي تسعى لتحقيق حل سياسي مستدام، وفقًا لمضمون القرار 2254، وتحويل سوريا إلى دولة ديمقراطية متعددة الأطراف، حيث يتم تداول السلطة بشكل سلمي، ويتم احترام حرية التعبير وضمان حقوق جميع السوريين والسوريات.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأكد المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، “غير بيدرسون”، أهمية جهود هيئة التفاوض السورية. وشدد بيدرسون على أن جميع الأطراف السورية المعنية والجهات الدولية ذات الصلة يجب أن تعمل بشكل منسق لمعالجة أسباب الصراع وتلبية احتياجات جميع السوريين.
وفي الختام، أشار البيان إلى أن إعطاء الثقة المسبقة للنظام السوري، بإعادته إلى عضوية الجامعة العربية قبل التزامه بالقرارات الشرعية الدولية، يحمل في طياته خطر تمسكه بالمكاسب المجانية التي يمكن أن يحققها من عملية التطبيع، ويرفض المضي قدمًا في تحقيق الحل السياسي أو اتخاذ أي خطوة تجاه الاستقرار أو تخفيف معاناة الشعب السوري.