جامعة شام تغلق أبوابها بسبب اعتداء ملثمين على كادرها

3٬364

واجهت جامعة الشام في شمال حلب حادثة صادمة، حيث تعرض كادرها الإداري بما في ذلك رئيس الجامعة، الدكتور ميسر الحسن، لهجوم من قبل مجموعة مسلحة.

وبحسب البيان الرسمي الذي أصدرته الجامعة اليوم، فقد تقرر إغلاق الجامعة حتى إشعار آخر، وتعليق الامتحانات والدوام الرسمي للموظفين والكادر الإداري.

ويأتي هذا الإجراء رداً للاعتداء الذي تعرضت له الجامعة وموظفيها من قبل مجموعة ملثمة على طريق شمارين حيث تم إيقاف سيارة الكادر والاعتداء عليهم بالضرب وتهدف الإجراءات المتخذة إلى تحقيق العدالة ومحاسبة الفاعلين، وذلك من خلال التعاون مع الجهات المختصة للتحقيق في هذه الجريمة وتقديم العدالة لأولئك الذين تعرضوا للاعتداء.

اقرأ أيضاً: مجزرة في إدلب وتوقعات بأن يشن النظام حملة عسكرية

و وفقًا للمعلومات المتوفرة حول هذا الحادث، يشتبه في تورط طالب يدرس في الجامعة في الاعتداء، بالتعاون مع مجموعة عسكرية تتبع للجبهة الشامية وهذا الطالب هو محمد محمود ديبو طالب في كلية الهندسة المدنية بجامعة الشام، وقد استنفد كافة الفرص المتاحة له للنجاح في الدراسة والبقاء في الجامعة لعدة سنوات.

وبعدما وافقت الجامعة على طلباته الاستثنائية، رفض الطالب تقديم الامتحانات العملية بالكامل وأصر على الحصول على درجات كاملة بنسبة 100%، ورفض دفع الرسوم المالية المستحقة عليه. وفي إطار التهديدات، أعلن أنه سينجح بالقوة.

جامعة الشام، التي تقع في مدينة اعزاز بالقرب من قرية شمارين، تأسست في عام 2015 لتلبية الطلب المتزايد من طلاب المنطقة الشمالية المحررة في سوريا. وقد تم إنشاء كلية الهندسة في الجامعة لتلبية احتياجات المجتمع في مرحلة إعادة الإعمار وتطوير كفاءات هندسية متميزة.

هذه الحادثة الصادمة أثارت موجة من الاستهجان والغضب، حيث تم استنكار هذا النوع من الانتهاكات بشدة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط