مجزرة في إدلب وتوقعات بأن يشن النظام حملة عسكرية

3٬727

أفاد الدفاع المدني السوري الخوذ البيضاء بمقتل تسعة مدنيين، وإصابة أكثر من 30 آخرين، بينهم حالات خطرة، اليوم الأحد وذلك جراء غارات للطيران الحربي الروسي، استهدفت سوقاً للخضار في أطراف مدينة جسر الشغور بريف محافظة إدلب.

وجاء ذلك بعد أقل من 24 ساعة على مقتل شابين شقيقين بقصف مماثل على مزرعة في جسر الشغور، مع استمرار التصعيد لليوم الخامس على التوالي شمال غربي سوريا.

طوابير أمام مراكز PTT في الشمال السوري

من جانبه زعم مركز المصالحة الروسي في سوريا، رصد هجمات للمعارضة بالطائرات المسيرة استهدفت مدينة القرداحة في ريف اللاذقية للمرة الأولى، ومناطق أخرى في حماة.

وقال القيادي في المعارضة السورية العقيد مصطفى بكور، إن هجوم “المسيرات لم تتبنه أي جهة معارضة، لذلك تبقى الاحتمالات مفتوحة”، مرجحاً أن تكون إيران خلفه لإيجاد ذريعة للأسد للتهرب من المسار السياسي الذي تحاول روسيا وتركيا فرضه، وفق “العربي الجديد”.

من جهته، لم يستبعد الضابط المنشق أحمد رحال، أن يبادر الأسد والمليشيات الإيرانية إلى شن عملية عسكرية في الفترة المقبلة، قد تستهدف بشكل خاص، السيطرة على الطرق الدولية في إدلب.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط