عودة محتملة للولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي بشأن المساعدات الإنسانية إلى سوريا

1٬399

تناول موقع “المونيتور” الأمريكي في تقرير له قضية العودة المحتملة للولايات المتحدة إلى مجلس الأمن الدولي لمناقشة قضية المساعدات الإنسانية إلى سوريا عبر الحدود.

وبحسب التقرير، فإن واشنطن وحلفاءها يُراقبون عن كثب التطورات في المفاوضات بين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية، “مارتن غريفث”، وسلطة الأسد، بشأن استمرار وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

ونقل الموقع تصريحًا لمسؤول كبير في الإدارة الأمريكية – لم يسمّه – جاء فيه: “نحن على استعداد للعودة إلى مجلس الأمن إذا لم تتمكن الأمم المتحدة من إجراء بعض العمليات المنطقية لمواصلة هذه المساعدة المنقذة للحياة”. وقد ألمح الموقع أيضًا إلى سجل نظام الأسد الأسد الحافل في عرقلة إيصال المساعدات الإنسانية إلى سوريا.

اقرأ أيضاً: إيران تساعد نظام الأسد بتطوير أسلحة كيميائية

وفي هذا السياق، أشار الباحث بمركز سياسة الشرق الأوسط في “معهد بروكينغز”، “ستيفن هايدمان”، إلى أن يوم 13 آب سيكون اختبارًا لنوايا نظام الأسد بشأن إيصال المساعدات الإنسانية.

وعبر “هايدمان” عن أمله في بدء تنفيذ الحكومات الغربية للخطط البديلة، التي ألمحت إليها في العام الماضي، والتي من الممكن استخدامها في حال تم استخدام روسيا حق النقض “الفيتو” في مجلس الأمن، لمنع تمديد التفويض.

ومن جهة أخرى، أصدر “راميش راجا سينغهام”، المسؤول في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”، بيانًا الشهر الماضي، أكد فيه أن مستقبل المساعدات الإنسانية إلى الشمال السوري “لا ينبغي أن يكون قرارًا سياسيًا، بل إنسانيًا”.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط