خلّفت قرارات نظام الأسد برفع تعرفات الكهرباء تأثيرًا كبيرًا على جيوب المواطنين في سوريا إذ ارتفعت تعرفات الكهرباء بنسبة كبيرة، حيث أصبحت التسعيرة للاستهلاك السكني فوق 1500 كيلوواط ساعي 200 ليرة بدلاً من 90 ليرة، ولفئة الاستهلاك فوق 2500 ليرة أصبحت 450 ليرة بدلاً من 150 ليرة.
وفيما يتعلق بالاستخدامات الصناعية، ارتفعت معظم التعرفات أكثر من الضعف، حيث أصبحت 220 ليرة بدلاً من 100 ليرة. وفي القطاع التجاري والحرفي أصبحت 250 ليرة بدلاً من 100 ليرة وفق ما ذكرت صحيفة الوطن الموالية لنظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
هذا الارتفاع الكبير في تعرفات الكهرباء يثير مخاوف من ارتفاع تكاليف الإنتاج وزيادة أسعار المنتجات إذ تعتبر الكهرباء جزءًا هامًا من تكلفة الإنتاج في معظم الصناعات، وقد يتسبب هذا الارتفاع في تقليل القدرة الشرائية للمواطنين وزيادة الضغوط على الاقتصاد.
بالإضافة إلى ذلك، يجب أن ينظر إلى تأثير هذا القرار على القدرة التنافسية للشركات السورية في السوق الدولية، حيث يمكن أن يزيد من تكاليف الإنتاج ويجعل المنتجات السورية أقل تنافسية.
اقرأ أيضاً: ما حقيقة اجتماع العشائر مع قسد والتحالف ؟
بينما يرى بعض المحللين -الذين نقلت عنهم الوطن- أن هذا الارتفاع قد يكون حلاً لأزمة قطاع الكهرباء في سوريا، إلا أنه يجب مراعاة تأثيره على القطاع الصناعي وضرورة اتخاذ إجراءات للتخفيف من تداعياته على الاقتصاد والمواطنين.
الجدير الذكر أن المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد تعاني من غياب تام للكهرباء إذ تصل ساعات التقنين في بعض المناطق إلى أكثر من 20 ساعة يومياً.